أكد رئيس حركة مجتمع السلم، خلال ندوة صحفية، أمس، أن «حمس» إحتلت المرتبة الأولى بجمعها أكثر من 95 ألف توقيع وإيداعها ل80 ألف استمارة، حيث حققت الهدف الذي كانت تصبو إليه، وأودعت 80 ألف استمارة لدى سلطة الإنتخابات»، قبل منها 66207 استمارة، مشيرا إلى أن «جمع التوقيعات كان بمثابة امتحان للطبقة السياسية ليفهم الجميع معنى الحزب السياسي وما معنى النضال السياسي، خاصة وأن الانتخابات التشريعية المقبلة، تعتبر مصيرية ترتبط بالبلد نظير للتطورات والأوضاع التي تعيشها الجزائر». وتحدث مقري عن وجود إقبال للمواطنين على الانخراط في العملية السياسية، حيث قال إنه يدل على أن هناك يقظة وشعور بالمسؤولية لدى الكثير من الجزائريين في مختلف أنحاء الوطن، مؤكدا أن «إقبال المواطنين على التوقيعات يدلّ على أن جزءا كبيرا من الشعب الجزائري الصامت منخرط في العملية السياسية ويشارك في الإنتخابات. فالملايين اتجهت لجمع التوقيعات، وهؤلاء هم جزائريون عاديون يجب احترامهم، ولا علاقة لهم بالسلطة وأحزابها ولا فقاعات الفساد». واغتنم الرجل الأول في «حمس» الفرصة للإشادة بتجاوب الهيئة الوطنية المستقلة للإنتخابات، التي قال إنها تفاعلت غيابيا معهم، حيث لم نجد أي مشكل أو حرج في التعامل معهم حول كل المطالب وشرح قوانين، والاستدراك للأخطاء هناك تفهم كبير في كل المراحل، سواء ما تعلق بالتوقيعات أو الترشيحات». من جهة أخرى، يرى مقري أن التأجيل - المهلة الإضافية التي تم منحها للأحزاب والقوائم الحرة لمدة 5 أيام بطلب من هيئة شرفي، والذي وقع في آخر لحظة «غير مدروس»، لأننا أنهينا كل العمليات في آجال محددة»، معتقدا أن «التأجيل أضرّ بجوانب أخرى، حيث أعطى فرصا بشكل غير متساو بين الأحزاب، داعيا «أن تكون مثل هذه الخطوات مستقبلا في الوقت المناسب حتى يتم وضع الجميع في نفس الخط التنافسي».