وجه رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، اليوم الأربعاء، أصابع الاتهام نحو قوى سياسية واجتماعية قال إنها تسعى للهيمنة على منطقة القبائل وحرمان الحركة من دخول الانتخابات التشريعية بها. وشبه مقري، اليوم الأربعاء، في ندوة صحفية عقدها بمقر الحركة، تصرف هذه القوى بتصرف الإرهاب في التسعينات. وقال مقري إن جمع التوقيعات في هذه الانتخابات كان أسهل من المناسبات الانتخابية الماضية، مشيرا إلى وجود إقبال كبير من طرف المواطنين المناصرين للحركة. وذكر أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تجاوبت مع الحركة تجاوبا انسيابيا ولم تواجه أي مشكل في التعامل معها في كل المراحل التي مرت سواء بخصوص التوقيعات أو الترشيحات. وأكد أن حمس اعتمدت في جمع التوقيعات على قوتها الذاتية وهياكلها الخاصة، حيث تمكنت من جمع 95530 توقيع وحققت الهدف الذي كانت تريد الوصول إليه وهو جمع 100 ألف توقيع وأودعت 80 ألف استمارة لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وهو ما يجعل الحركة في المقدمة في ما جمعته من توقيعات وما أودعته لدى السلطة التي قبلت 66 ألف استمارة.