قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن الحركة اختتمت جمع التوقيعات. واضاف مقري خلال ندوة صحفية حول ملف الانتخابات التشريعية المقبلة ان جمع التوقيعات يعتبر امتحان للتشكيلات السياسية،واىن العمل السياسي هو ان يكون للحزب هياكل ومناضلين و متطوعين، وان يكون للحزب حضور في الوجدان الشعبي. وقال مقري ان الحركة احتلت المرتبة الاولى في جمع التوقيعات، وقد حققت هذا بقوتها الذاتية، بعد الاعتماد على مناضليها واطرها، لما قررنا تحديد 100 ألف امضاء كان هدفنا تعبئة المناضلين والمحبين و المتعاطفين. الحركة حققت الهدف الاول المقصود وهو التعبئية ثم الهدف الثاني وهو التنافسية بين الاحزب، ونحن لم نكن نعتبر جمع التوقيعات مهمة مستحيل. وذكر مقري عن مسؤول كبير انه سنة 1995 عمد 3 مرشحون للانتخابات الى السلطة في جمع التوقيعات فيما تمكن مرشح الحركة الشيخ محفوظ نحنان من جمع التوقعات دون الحركة جمعت 95 الف و350 توقيع، وهي بذلك حققفت الهدف ، واودعت الحركة 80 الف استمارة اودعتها لسلطة الوطنية للانتخابات، وهذا ما يجعل الحركة في المقدمة. وقال مقري ان هناك بعض الاطراف السياسية قامت بتدليس ارقام جمع التوقيعات، كما اعتبر ان تمديد الاجال لم يكن امر مدروسا، ولم يكن مناسبا ان يكون في اخر لحظة، نحن انهينا كل العمليات في الجال المحددة فالتأجيل اعطى فرص بشكل غير متساوي بين الحزاب. الحركة اعتمدت على التعبئة في جمع التوقيعات، الهيئة الناخبة 15 الف توقيع رفضت للحكرة و 9 الاف منها بسبب ان هده التوقيعات اصحابها لا يملكون بطاقة ناخب او ان رقم البطاقة تغير. الحركة خسرت 9 الاف حالة بسبب تغيير رقم باقة الناخب، وهذا دليل ان هناك مشكل في الهيئة الناخبة في حين ان ممكن ان تصنع 5 اصوات الفارق في الانتخابات. اقتراحاتها لم تؤخذ بها فيقانون الانتخابات، فنحن افترحنا عدم الاعتماد على بطاقة الناخب مادام كل الجزائريين يمتلكون بطاقة تعريف بيموترية، وهي تمكن من الاستغناء عن بطاقة الناخب. ودعى مقري من اسماهم بالمزايدين الى التوقف عن تخوين الناس و تدنين اعراضهم، من حق كل مواطن ابداء موقفه السياسي من الانتخابات، ومن حق المعارض المعراضة كمتا من حق المشارك المشاركة.