كشف الشاعر الخطاط، محمد جلاوي، عن جملة من مشاريعه الفنية المبرمجة للعرض على المدى القريب بمناسبة تظاهرتي 8 ماي 45 و كذا 8 جوان، مؤكدا أنّ شهر رمضان يبقى في كل الحالات شهر عبادة تضاعف فيه الأعمال وترفع فيه درجات التحمّل والصبر على المشقات. في السياق، أشار محمد جلاوي الى كونه عاكفا هذه الأيام على تحضير جملة من اللّوحات الفنية المرتبطة بالخط العربي بكل أنماطه مبرمجة للعرض ببهو المركب الثقافي عبد الوهاب سليم، بشنوة ،بمناسبة إحياء تظاهرة أحداث 8 ماي 45، وهي التظاهرة التي تشهد أيضا إلقاء قصيدة شعرية ذات صلة بالمناسبة، يتم تنقيحها حاليا لتلقى على الجمهور لأوّل مرّة. كما يعكف الفنان محمد جلاوي حاليا على تحضير معرض آخر لمناسبة 8 جوان الموافقة ليوم الفنان بحيث يرتقب عرض لوحات فنية خاصة بالخط العربي في معرض خاص بشهر التراث بالمركب الثقافي عبد الوهاب سليم بشنوة، مشيرا إلى أنّه يحتفظ لنفسه بميول للخط العربي أقوى بكثير من اهتمامه بالشعر، إلا أنّه يهوى الشعر حتى النخاع إلى درجة أنّه يعتبر تخطيط اللّوحات الفنية من الهوايات الثانوية التي ارتبطت بمسيرته الفنية والتي جعلته مطلوبا للنشاط في العديد من التظاهرات الثقافية داخل وخارج الوطن. وعن تعامله مع الحياة اليومية، قال جلاوي بأنّ الصوم هو راحة ثلاثية الأبعاد جسدية ونفسية وبطنية، وهو عبادة مقدّسة تجعله أكثر احتراما للوقت والعمل والمواعيد، ويبقى موعد رمضان بالنسبة إليه فرصة سانحة لتحضير الأعمال الفنية من جهة، والمشاركة القوّية في مختلف التظاهرات المقامة بالليل، كما بالنهار بمختلف المؤسسات العلمية والثقافية بولاية تيبازة، إضافة الى مشاركة مميّزة بمقر جمعية الإسماعيلية ببواسماعيل على هامش السهرات الرمضانية التي تحييها الجمعية يوميا، ليبقى بذلك نجم محمد جلاوي ساطعا لامعا بارزا للجمهور بفعل سمعته من جهة وتواصله المميّز مع الغير من جهة أخرى.