كشف، نهار أمس، وزير الصحة و إصلاح المستشفيات خلال زيارة تفقدية إلى ولاية وهران عن مشروع مستشفى ضخم من حجم المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر والمركز بإيسطو والمركز الإستشفائي الجامعي، وسيكون المستشفى المشروع بمصالحه الخاصة دعما ومكملا للتخصصات التي تبقى غير متوفرة على مستوى القطبين الصحيين المذكورين على أن يكون مقره بحي بلقايد شرق الولاية أين أختيرت الأرضية. وأعطى ولد عباس خلال تدشينه للعيادة الصحية متعددة الخدمات 60 سرير بسيدي معروف تعليمة بضرورة توسيع العيادة إلى مستشفى مصغر، خاصة وأنها تتوفر على كل التخصصات الأكثر طلبا إنطلاقا من الطب العام والمتخصص إلى التوليد ، وغيرها من التخصصات، وهذا من أجل التكفل بالمرضى بالمناطق التابعة لذات البلدية و تخفيف الضغط على المناطق المجاورة. من جانبه فند المسؤول الأول قضية غياب 59 دواء عن السوق المحلية، وينفي بذلك ما يروج من قبل النقابات الفاعلة في القطاع على غرار نقابة الأخصائيون و الإستشفائيون، مشيرا أنها مجرد إشاعات وأنه لا يوجد بالمرة مشكل في الدواء خاصة و أن الدولة تعمل جاهدة على استيراد كميات هامة من الأدوية مؤخرا في إطار التعاقد مع مخابر من أجل توفير أكثر الأدوية طلبا بالسوق ويكمن المشكل حسب المسؤول الأول على قطاع الصحة في الخلل المسجل في التوزيع، و هو المشكل العالق بلسان الوزير في معظم تصاريحه إلى حين، فيما يتساءل المرضى عن تاريخ فك معادلة توزيع الأدوية.