كرمت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول) مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي الجزائري إسماعيل شرقي نظير مساهمته في التعاون الشرطي خلال عهدته. تلقى إسماعيل شرقي من يدي الأمين العام للانتربول، يورغن شتوك شهادة تعرب فيها المنظمة عن «امتنانها له لمساهمته المميزة في التعاون الشرطي الدولي خلال عهدته». وفي مطلع الشهر الجاري، قلدت البعثة اليابانية لدى المنظمة الإفريقية وسام « الشمس المشرقة»، لمفوض السلم والأمن السابق للاتحاد الإفريقي، الجزائري اسماعيل شرقي نظير إسهامه في تدعيم العلاقات بين اليابان والاتحاد الإفريقي في مجال السلم. وأعلنت البعثة اليابانية لدى المنظمة الإفريقية، أنه تم تقليد الدبلوماسي وسام الشمس المشرقة من رتبة «نجمة الذهب والفضة» وهو الوسام الأعلى في اليابان الذي يؤكد المسيرة المميزة للدبلوماسي الجزائري في خدمة السلم والأمن في إفريقيا. كما أوضح المصدر أن شرقي « أدى دورا محوريا في مجال السلم والأمن الذي تعاونت فيه اليابان كثيرا مع الدول الإفريقية» ويمثل « أحد أعمدة سياستها الخارجية الموجهة نحو إفريقيا». في نفس الشأن ذكرت البعثة اليابانية أن «السفير شرقي عمل على تسهيل التعاون بين اليابان وإفريقيا في مجال السلم والأمن، كما بادر باقتراح تنفيذ وتقييم مشاريع السلم والأمن في إفريقيا حيث شاركت اليابان في تمويل صندوق السلم للاتحاد الإفريقي». يذكر أن وسام الشمس المشرقة أسس سنة 1875 من طرف الدولة اليابانية ويتم إسداؤه لشخصيات وطنية وأجنبية لعبت دورا هاما في مختلف الميادين. وفي مارس الماضي، تسلم السيد شرقي شارة قائد النظام الأحادي لجمهورية توغو عن الأعمال التي تم تنفيذها لصالح السلام في القارة الأفريقية. ويعد وسام مونو أعلى وسام في طوغو، علما أن نحو ألف شخصية تلقت هذا الوسام منذ تأسيسه في سنة 1961 إضافة إلى شخصيات أجنبية أخرى. وبدأ إسماعيل شرقي مسيرته الدبلوماسية في أوائل الثمانينيات حيث شغل عدة مناصب في وزارة الشؤون الخارجية.