تم، بعد ظهر أمس، تنصيب شعبان لوناكل مديرا عاما جديدا للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري. وقد جرى حفل التنصيب بمقر المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري تحت إشراف وزير الاتصال، عمار بلحيمر. أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عماربلحيمر، أمس بالجزائر العاصمة، أن التحديات الإعلامية الوطنية، الاقليمية والدولية الراهنة، تتطلب تضافر جهود الجميع للارتقاء بالمؤسسة العمومية للتلفزيون بما يتماشى مع تطلعات المشاهد الجزائري. وقال بلحيمر، في تصريح له خلال تنصيب شعبان لوناكل مديرا عاما جديدا للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، إنّ «هذا التنصيب يأتي في ظل تحديات إعلامية وطنية، إقليمية ودولية، تتطلب تجنّد وتضافر جهود الجميع بهدف الارتقاء بالمؤسسة العمومية للتلفزيون بما يتماشى مع تطلعات المشاهد الجزائري». وأضاف الوزير أنّ «الجزائر تعيش اليوم مرحلة مفصلية في تاريخها السياسي خاصة ونحن مقبلون على استحقاقات سياسية هامة وهي الانتخابات التشريعية المقررة في 12 جوان المقبل». وبالمناسبة، نوّه بلحيمر بالمشوار المهني والخبرة الطويلة للوناكل في الإعلام والتسيير الإداري، الذي «يؤهله لتولي المهام الجديدة بروح المسؤولية والعمل على إعطاء الدفع المرجو منه لهذه المؤسسة الإستراتيجية». من جانبه، تعهد المدير العام الجديد ب»العمل على تقوية التلفزيون الجزائري كمؤسسة حيوية وضرورية لبلادنا خاصة في هذه المرحلة». وأضاف في ذات السياق أنّ «الجزائر قارة خلقت لتكون في الريادة ولابد أن نمنحها مؤسسات إعلامية في مستواها، حتى يضرب بها المثل في الرقي وحرية التعبير والقيم الإنسانية»، معربا عن ثقته في «تحقيق نتائج إيجابية بفضل الكفاءات التي تضمّها المؤسسة». للإشارة، فإنّ شعبان لوناكل، عين خلفا للسيد فتحي سعيدي، الذي تولى مهام المدير العام بالنيابة للتلفزيون بعد إنهاء مهام المدير العام السابق، أحمد بن صبان، في 2 ماي الجاري.