تعرف مساجد العاصمة إقبالا كبيرا على صلاة التراويح حيث تكتظ المساجد بالمصلين والراغبين في نيل أكبر قدر ممكن من الثواب في صورة تؤكد تعلق الجزائريين بشهر الصيام. وبالمقابل يقبل الكثير من الشباب في الأحياء الشعبية خاصة حيث تنتشر العمارات بكثرة على غرار باب الزوار وعين النعجة وبراقي وحتى الأبيار بالمقاهي من أجل لعب ''الدومينو'' و''لعبة الورق'' طوال الليل. واستطلعت ''الشعب'' الأجواء بحي 8 ماي 1945 بباب الزوار ووقفت على حيوية المقاهي في المنطقة التي تدعى ''كندا'' وهي عبارة عن ساحة كبيرة تحيط بها متاجر مختلفة ومقاهي وحتى ''البيتزا'' متوفرة وهي مقصد الشباب الذين يلعبون ''الدومينو'' ولعبة الورق في صورة تؤكد المفارقات الكبيرة لشهر الصيام ببلادنا، وبروز سلوكات غريبة عن شهر الصيام. ويتسبب هؤلاء في صخب كبير مثلما اشتكى منه السكان بحي قدماء المجاهدين حيث ترتفع أصوات الشباب من المقاهي المجاورة، وهو ما يعكر صفو الكثير من المواطنين وخاصة الذين ينهضون باكرا. ويفضل البعض على غرار شباب الأبيار بشارع بوقرة التجمع قرب بيوتهم وإخراج طاولات مع بعض المشروبات وممارسة هواية لعب الدومينو، كما لم تتأخر بعض المقاهي في اقتناء أجهزة تلفزيون بشاشات عملاقة لاستقطاب الزبائن.