توفي نهار أمس قبل دقائق من موعد الإفطار شاب في مقتبل العمر على يد جاره، إثر طعنة خنجر على خلفية مناوشات اندلعت بينهما. وقائع القضية التي اهتزت لها بلدية الشريعة، 50 كلم شرق ولاية تبسة، تعود إلى قيام الضحية بشراء رأس خروف كان المتهم يحاول شرائه. وبعد مزايدات نشب شجار عنيف جعل المتهم يدخل محله ويخرج خنجرا ويطعن به الضحية الذي توفي وهو في طريقه إلى مستشفى الولاية على متن سيارة. الجثة نقلت إلى مستشفى عاليا صالح بتبسة، فيما تدخلت مصالح الأمن الوطني التي أوقفت الجاني في الثلاثينات من العمر، وباشرت التحقيق معه في انتظار تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشريعة. جدار يهدّد حياة المارة ب ''شارع الشهداء'' يهدّد حائط مائل بشارع الشهداء حياة المارة دون أن تتدخل السلطات المحلية لترميمه. وتتسبب الأشجار الضخمة في التأثير على استقامة الحائط وهو الأمر الذي يحتاج لتدخل سريع لتفادي وقوع كارثة، خاصة وأنه يشهد حركة مكثفة للسيارات والمارة كما أنه محاذي لمحل بيع المأكولات الخفيفة ومقهى. تطور ملحوظ بميناء بجاية خلال السداسي الأول أكد السيد جلول عاشور الرئيس العام لمؤسسة ميناء بجاية أن نشاط الميناء شهد تطورا ب 10 بالمئة مقارنة بالسداسي الأول من السنة الفارطة، حيث بلغ مستوى التبادلات 9,1 مليون طن، مؤكدا أن منحى الميناء في تصاعد مستمر، وفيما يخص المحروقات تم استقبال أزيد من 4 ملايين طن، أما عدد الحاويات التي تم استقبالها فقد بلغت 116 ألف حاوية. للتذكير فإن ميناء بجاية يحتل المرتبة الثانية على المستوى الوطني، وقد استفاد مؤخرا من محطة بحرية جديدة تسمح برفع حجم الحاويات وتخزينها، ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال مطلع شهر سبتمبر، واستفاد أيضا من الطريق البحري السريع الذي تم اختياره من قبل الاتحاد الأوروبي، والذي يسمح بعبور البضائع بكل سهولة وفي أقرب وقت ممكن، وهذا سيساعد الاقتصاد الوطني على النشاط بالوتيرة المطلوبة عالميا. تأخر استلام شهادة الجنسية بباتنة يثير استياء المواطنين عبر العشرات من المواطنين بولاية باتنة عن استيائهم الكبير جراء التأخر المسجل في استلام شهادات الجنسية بعديد محاكم ولاية باتنة، خاصة بمحكمة باتنة الإبتدائية بالرغم من إيداع الوثائق اللازمة لاستخراجها قبل 5 أيام. وحسب من تحدثنا إليهم فإن حاجتهم الماسة لهذه الوثيقة دفعهم إلى مناشدة مسؤولي مجلس قضاء باتنة التدخل لوضع حد للفوضى الكبيرة التي أصبحت تميز مصلحة استخراج شهادة الجنسية، خاصة بعد أن عجز رجال الأمن المكلفين بتنظيم الحركة داخل محكمة باتنة الابتدائية عن التحكم فيها.