استفادت أزيد من 360 عائلة بمنطقتي «السمارة» ببلدية وادي النجاء و»حمام دار الشيخ» ببلدية تيبرقنت (غرب ميلة) بربط سكناتها بشبكة الغاز الطبيعي. أشرف، أمس، والي ميلة عبد الوهاب مولاي على إطلاق عملية التزويد بهذه الطاقة، رفقة السلطات المدنية والعسكرية في إطار برنامج الاحتفالات بالذكرى ال59 لعيدي الاستقلال والشباب (5 يوليو 2021). فببلدية وادي النجاء وتحديدا مشتة «السمارة» استفادت 198 عائلة بربط سكناتها بشبكة الغاز الطبيعي ما أنهى معاناتها مع رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان خصوصا في فصل الشتاء، حينما يكثر الطلب عليها لاستعمالها في التدفئة، حسبما ذكره أحد المستفيدين. وحسب ما ورد في الشروحات التي قدمتها بعين المكان مصالح امتياز توزيع الكهرباء والغاز لميلة، فقد بلغت القيمة المتوسطة للتوصيلة الواحدة ما يقارب 97 ألف دج، مع الإشارة إلى أنّ هذا المشروع قابل للتوسعة ليصل العدد الإجمالي للسكنات الممونة بهذه الطاقة إلى 212 سكنا. وبمشتة «حمام دار الشيخ» ببلدية تيبرقنت، فقد بلغ عدد المستفيدين من التزويد بهذه المادة الحيوية 164 عائلة، وقفا لما ورد في الشروحات التي قدمت للسلطات المحلية التي أشرفت على وضع الشبكة الجديدة للغاز الطبيعي حيّز الخدمة. وجاء في عرض لذات المصالح أن عدد المستفيدين ضمن هذا المشروع يمكن أن يرتفع إلى 177 سكنا بقيمة متوسطة للتوصيلة الواحدة تقارب 66 ألف دج. وبربط هذه السكنات بشبكة الغاز الطبيعي، ارتفعت نسبة التغطية بهذه المادة عبر الولاية إلى 66,91 بالمائة، فيما بلغت نسبة التغطية بالكهرباء نسبة 98,88 بالمائة، حسبما علم من المسؤولين المعنيين. من جهة أخرى، أطلقت ببلدية ميلة أشغال صيانة الطريق الرابط بين منطقتي «الثنية « و»أولاد بوحامة» بأعالي المدينة على مسافة 3 كلم ما سيسمح بالربط بالطريق الاجتنابي الجنوبي للمدينة وتخفيف الكثافة المرورية داخلها، وهي العملية التي تطلبت 45 مليون دج. كما أشرفت سلطات الولاية بذات الجماعة المحلية على إطلاق أشغال إنجاز شبكة لتوزيع مياه الشرب لفائدة سكان حي المنظر الجميل (حوالي 500 سكن)، وهو المشروع الذي خصص له غلاف مالي في حدود 20 مليون دج. وببلدية سيدي مروان (شمال ميلة)، أشرفت سلطات الولاية بالمناسبة كذلك على تدشين المقر الجديد للمجلس الشعبي البلدي.