أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، أن قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تغيير تسمية وزارة الشؤون الخارجية لتشمل عنصر الجالية، «ليس تغييرا شكليا» وإنما هو «توجه استراتيجي» من طرفه، مؤكدا أن الجالية الوطنية بالخارج جزء لا يتجزأ من الوطن الأم. أوضح لعمامرة، في كلمة عقب تسلمه مهامه على رأس الدبلوماسية الجزائرية، أن «رئيس الجمهورية كان حريصا على تغيير التسمية الرسمية لوزارة الشؤون الخارجية، حيث أطلق عليها عنصر الجالية الوطنية في الخارج، وهذا ليس تغييرا شكليا وإنما توجه استراتيجي من طرفه». وشدد الوزير في هذا الصدد، على أن «الجالية الوطنية في الخارج، جزء لا يتجزأ من الأمة الجزائرية»، قبل أن يستطرد قائلا: «أنا الذي انطلقت في مهمتي الدبلوماسية منذ 45 سنة خلت في القسم القنصلي، أقدر وأعرف مدى أهمية الجالية الجزائرية في المهجر(...) وضرورة تعزيز الرابط مع الوطن الأم وجعل الجالية جماعيا وفرادى من المواطنين السفراء للجزائر ولسمعة الجزائر، ولمصالح الجزائر، فهم مواطنون يتمتعون بكافة الحقوق وبكافة واجبات المواطنة». وأضاف لعمامرة قائلا: «أنا أعتز أن تكون هذه المهمة تبلورت من خلال تسمية وزارة الشؤون الخارجية، فبالإضافة إلى العمل الممتاز الذي تقوم به القنصليات والسفارات الجزائرية عبر العالم، أعتقد أنه قد حان الأوان أن نترجم هذه السياسة الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس عبد المجيد تبون، من خلال تغيير تسمية هذه الوزارة السيادية، بابتكار أساليب وأنواع جديدة للتعامل مع جاليتنا بحيث يصبح كل مواطن يرغب في تحمل مسؤولية المواطنة على استعداد لذلك ويجد إلى جانبه الدولة الجزائرية والتمثيليات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية». موسى فكي يرحب بتعيين لعمامرة وزيرا للخارجية رحب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، بتعيين رمطان لعمامرة وزيرا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، بحسب ما أفاد به بيان للاتحاد. بعد أن أعرب عن تمنياته بالنجاح لرمطان لعمامرة، الممثل السامي للاتحاد الإفريقي المكلف بمبادرة إسكات البنادق، جدد «رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي دعمه الكامل له واستعداده للعمل معه على تحقيق أهداف أجندة 2063».