وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا خاصا بعيد الأضحى المبارك، لتأمين مختلف المناطق والفضاءات وشبكة الطرق، يعتمد على «ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة»، بحسب ما أورده، أمس، بيان للجهاز الأمني. من أجل السماح للمواطنين بقضاء عيد الأضحى المبارك في أجواء آمنة، وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا وقائيا خاصا بهذه المناسبة، الغاية منه «تأمين مختلف المناطق والفضاءات، وكذا شبكة الطرق الواقعة ضمن إقليم الاختصاص». ولهذا الغرض، «تم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة، بتسخير جميع الوحدات، من أجل ضمان مراقبة فعالة للإقليم وتجسيد التواجد الدائم والمستمر في الميدان». ويعتمد هذا المخطط، على «العمل الجواري وتثمين الخدمة العمومية، خاصة في المناطق المعزولة، مع ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة»، حيث تهدف هذه الإجراءات الأمنية بالأساس إلى «الحفاظ على النظام، السكينة والصحة العموميين والسلامة المرورية وحماية الأشخاص والممتلكات العمومية والخاصة مع المحافظة على البيئة والمحيط». كما تم أيضا، في هذا الإطار، «تكييف وتدعيم التشكيلات الثابتة والمتنقلة للدرك الوطني»، بغية «ضمان المراقبة العامة للإقليم ليلا ونهارا، لاسيما من خلال تكثيف الدوريات المترجلة والمحمولة ووضع نقاط مراقبة مع تدعيمها بالتشكيلات الجوية''. وتضع مؤسسة الدرك الوطني في خدمة المواطنين، الرقم الأخضر (10.55) لطلب النجدة، الإسعاف أو التدخل، وكذا موقع «TARIKI» عبر الأنترنت، إضافة إلى حسابها على موقع فايسبوك للاستعلام عن حالة الطرق، وكذا الموقع الإلكتروني للشكاوى المسبقة والاستعلام عن بعد» www.ppgn.mdn.dz. والأمن الوطني يسطر إجراءات وقائية سطرت المديرية العامة للأمن الوطني، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مخططا أمنيا وقائيا خاصا عبر كامل إقليم اختصاصها يتضمن تدابير احترازية من شأنها ضمان أمن المواطن وحماية ممتلكاته، بحسب ما أفاد به، أمس، بيان للمديرية. أوضح ذات المصدر، أن المخطط الأمني يشمل «وضع تشكيل أمني ميداني من الدوريات الراكبة والراجلة على مستوى الأماكن التي تشهد توافدا كبيرا للمواطنين يومي العيد»، مشيرا إلى أنه بالموازاة مع ذلك، تم «تدعيم» فصائل الأمن المروري بتشكيلات شرطية تعمل على ضمان الانسيابية المرورية على مستوى الطرق الرئيسية والفرعية التي تعرف كثافة مرورية بالمناسبة».