مازال عدم تجاوب قاطني الإحياء و التجمعات السكانية الكبرى بعدة بلديات بعين الدفلى مع الحملات الخاصة بنظافة المحيط يثير استغرب مصالح ديوان التطهير والبيئة والحماية المدنية وفرق من مديرية الأشغال التي تعمل على إزالة النقاط السوداء قبل حلول موسم تساقط الأمطار . غياب الوعي لدى الكثير من سكان الأحياء والتجمعات السكانية في التعاطي مع نظافة المحيط والتراخي والإهمال لهذا الجانب الحساس يثير التساؤل لدى المصالح التقنية والهيئات المكلفة بالصيانة والنظافة كالديوان الوطني للتطهير الذي لا يلقى في كثير من الأحيان المساعدة والتجاوب مع نداءاته الموجهة للسكان بهدف عدم رمي القاذورات والقطع البلاستيكية وأكياس النيلون في الشوارع بالرغم من وجود حاويات وضعتها المصالح البلدية لجمع هذه المقذوفات. الأمر الذي يساهم بشكل كبير في انسداد البالوعات التي تقع بجوار بيوت العائلات بالأحياء والتجمعات السكانية التي لا يراعي بعضها شروط النظافة والقضاء على مثل هذه المظاهر التي يكون في المواطن هو السبب الرئيسي في انسداد هذه البالوعات التي لا يراعي أهميتها ودورها في تصريف المياه أمام بيته وحيه ، مما يترتب عليه حدوث فيضانات بسبب ما اقترافه من أخطاء يقول أحد رؤساء الجمعيات النشيطة في الأعمال التطوعية الخاصة بنظافة المحيط والمحافظة على البيئة وهو ما لمسناه بمنطقة حي سوفاي وسدي سالم وبالشارع المتدهور المحاذي للإقامة الجامعية للذكور ببلدية خميس مليانة وعين بويحي والعامرة والعبادية وبعض مناطق مليانة المعروفة بالفيضانات. ومن جانب آخر تحدث السكان في عدة مناطق وأحياء تغيب بها البلوعات خاصة في الشوارع التي تعرف تدفق كبير لمياه الأمطار، أو أنها وجودها متباعد لا يقاوم كميات السيول الجارفة التي تتدفق بذات الأحياء مما ينجم عنه حسب الحاج قويدرأحد شيوخ المنطقة بخميس مليانة الذي سرد لنا مظاهر حادثة الفيضانات التي ضربت الناحية خلال السنوات المنصرمة، حيث غمرت المياه بيوت السكان يقول محدثنا. لكنه إعترف بالمقابل أن السبب يعود إلى غياب الوعي وعدم المشاركة من طرف المواطن الذي مع الاسف ك ما يقول هو المستبب في هلاك عائلته بفعل سلوكه غير الواعي أو ترك الأولاد هم الذين يقمون برمي الأوساخ في أماكن غير المخصصة لها ، والتي مع السيول الجارفة تتسبب في كارثة الإنسداد التي يدفع السكان فاتورتها يقول ذات الشيخ.لذا بات من الضروري إشراك سكان الأحياء والتجمعات العمرانية في هذه العملية التي جندت لها السلطات الولائية والمصالح المختصة في نظافة المحيد وتطهير البالوعات إمكانيات كبيرة تفاديا لتسجيل حوادث الفيضانات المكلفة يقول الغيورون على جمال ونظافة المحيط الذي يعد في الأساس من مسؤولية الجميع يقول محدثونا بعين المكان.