ناشد رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد روراوة رجال الإعلام والصحافة والجمهور الرياضي بنسيان أحداث مقابلة الجزائر وليبيا خدمة لتحضير فريقنا الوطني لإستكمال فرحته وترك الإتحادية الإفريقية تتخذ القرارات خلال الأسبوع القادم من خلال إجابة الإتحاديتين عن أسئلة الكاف، معتبرا أن الأخوة والعلاقة الجزائرية فوق كل إعتبار وترفض تصرفات بعض اللاعبين الليبيين، مدافعا في الوقت نفسه عن جبور وسليماني بعد أن حاول البعض الإساءة لهما من خلال ما بثته بعض القنوات والوكالات. الرد الصريح الذي نقلته «الشعب» من حوار بثته القناة الإذاعية الأولى صبيحة أمس الجمعة من وهران، جاء ليضع النقاط على الحروف للرجل الأول في الإتحادية الجزائرية لكرة القدم حول تداعيات لقاء الدارالبيضاء بين المنتخبينئ الجزائري والليبي وما أعقبه من أحداث في نهاية اللقاء، حيث إلتمس من رجال الإعلام بعدم الحكم عن اللقاء والأحداث على حد قوله بل حثهم على «نسيان الأحداث وعدم تضخيمها وهذا خدمة لتحضير الفريق الوطني وتركيزه لإستكمال إنجازاته وفرحة جمهوره بالتأهل الى كان 2013 بجنوب إفريقيا» مشيرا أن الأحداث التي تسبب فيها بعض اللاعبين الليبيين لا يمكن أن تؤثر على الأخوة والعلاقة الجزائرية الليبية القوية التي ترفض هذه التصرفات. معتبرا ترك الإتحادية الإفريقية لكرة القدم تأخذ القرارات عن الأحداث وهذا بعد إجابة الإتحاديتين عن الأسئلة التي تطرح عليهما خلال الأسبوع القادم من خلال ما دونته الكاف من تقريري الحكم السنيغالي ومحافظ اللقاء. أنا راض عن المدرب وبلكالام أبدى السيد روراوة رضاه طاقم الفني واللاعبين بقوله: «أنا راض عن عمل السيد هاليوزيتش والأداء البطولي للاعبين من أجل الدفاع عن الألوان الوطنية، معتبرا ما وصل إليه بلكالام هو إنجاز مع هذا اللاعب الذي تكفلت به الإتحادية من خلال دفع مصاريف علاجه لمدة 6 أشهر، وهذا مكسب لشبيبة القبائل والفريق الوطني. أما فيما يخص جبور يقول ذات الرئيس نقلا عن «ستيديو الكرة» «نندد بالكلام الذي قيل عن رفيق جبور الذي يفعل شيئ إلا الدفاع عن نفسه وهو ما شاهدته أنا بنفسي، فلا أحد يحكم عليه إلا الإتحاد الإفريقي. نحن نقدر مجهودات اللاعبين المحترفين الذين يلبون نداء وطنهم. أما اللاعب سليماني فهو نتاج المحليين ومدرسته من الشراقة كانت دفعا قويا له ولم يقم بأي شيئ، لذا فالإهتمام بمنتخب المحليين والذي تأخر تعيين مدربه، انما بسبب التغيير الذي يحدث من حين الى آخر في مسيرة اللاعبين الذين ينتقلون الى الفرق الأجنبية والدول الشقيقة، حيث لاحق لهؤلاء الإلتحاق بمنتخب المحليين مرة ثانية، فلا نِؤسس اليوم ونتراجع غدا عن تشكيلة هذا المنتخب» يقول روراوة في خضمه تصريحه. أما بخصوص بلفوضيل قال روراوة «تحصلنا على وثائقه من الإتحادية الفرنسية وننتظر قرار والده، أما براهيمي تركنا له الفرصة للتفكير وتسوية وضعيته مع فريقه. لكن الإتحادية في بحث دائم على اللاعبين الممتازين الذين يقدمون الاضافة للفريق الوطني» يقول روراوة. لقاء الجزائر ليبيا يوم 14 أكتوبر بالبليدة أما فيما يتعلق بمقابلة الإياب بين المنتخب الجزائري وشقيقه الجزائري أشار المسؤول الأول عن إتحادية كرة القدم «نرحب بالإخوة الليبيين وجيراننا وأشقائنا، فالمقابلة ستجري يوم 14 أكتوبر على الساعة 8 والنصف ليلا بملعب شاكر بالبليدة وهذا ما أعلمنا به الكاف التي يشير القانون إلى إعلامها قبل شهر و10أيام وهو ما إحترمناه. وهذا بعد الإلتزامات التي منحها لنا والي البليدة والمؤسسة المكلفة بالقيام ببعض الإصلاحات الطفيفة على أرضية الملعب وهو ما حدث «نافيا أن لعب اللقاء في 5 جويلية أو ملعب آخر» حسب تصريحه. علينا انتظار 4 أو 5 سنوات لتقييم تجربة الاحتراف إعتبر مسؤول الفاف أن الإحتراف في سنته الثالثة خدم الألوان الوطنية رغم بعض الصعوبات التي واجهت نوادي الدرجة الأولى من حيث التمويل والمرافق، «إلا أننا سعينا الى التكوين والتنظيم وهذا بفضل دعم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.. وجهود روؤساء الفرق. لكن أعترف بالنقص الذي صدر من جانبنا والوزارة بحيث لحد الساعة صادفتنا مشاكل إيجاد القطع الأرضية للنوادي لبناء المراكز الخاصة بالنوادي، لكن ينبغي يقول ذات الرئيس أن ننتظر من 4 الى 5 سنوات لنصل الى مستوى الإحتراف الذي وصلت اليه بعض الدول ولكن لا نقارن أنفسنا بفرنسا مثلا والدول الأوروبية التي لها تقاليد منذ سنوات. اما فيما يخصوص نوادي القسم الثاني المحترف فيكن لها أن تعود إذا وجدت صعوبات الى نواديها الهاوية إذا رأت أن ذلك يحقق لها القفزة النوعية في مسيرتها. مشيرا أن هناك إتفاقية حدثت هذه الأيام مع التلفزة حول حقوق البث. ونحن لاندعم الفرق لشراء لاعبين بل ندعم لتنمية الرياضة. أما سوناطراك من حقها دعم فريق واحد فقط.