وأنا أسرد فخامة ذاك العصر لذا سأدق أبواب التاريخ وأعرب كل ضمير مستتر وأتصفح التواريخ وأسطر بالأخضر والأبيض والأحمر كم من أرملة نالت نصيبها من الراميات عن أرض كانت قبلة للرشاشات وأضحت أسطورة العالم لا تقهر رب شعب تكبد جسورا من المنايا وأبى أن يباح شرفه سرا وجهر کم تجلد بالأغلال والقيود رب شعب لم ينحن لنسيم الجراح الدماء الخراب باسم نحن نموت شهداء أو نكابر سنفدي بكل الأرواح ولأجل عروبتنا اليباب نشق البحار ونهزم الأعادي بقلب مدبر لن نساوم مع الغاصبين لن نكون ملاذا للطامعين وبين سين وشين سحقا للواشيين لسنا وكرا للعابثين سنجتث كل خوف أفئدتنا يدمي كل ضعف يثبط عزائمنا سنسجد ونسبح ونكبر الله أكبر ونندد إنها تباشير الحرية والنصر المظفر فيا أيها الطامع بأرض الجزائر ألم تسأل قبل أن تطأ أقدامك الحقيرة أن وطن الجزائر وطن الأشاوس والأكابر شعبه مفعم بالوطنية والحرية تاج لكل ثائر والكبرياء من شيم أبناء الجزائر وهاهي الأعياد الوطنية أنبل رسالة للعالم للتذكر إننا نستحي فلو كتبنا شعرا ولو نظمنا نثرا لما وفينا بحق ألف شكر لمن رفعوا الأعلام وصنعوا الأحلام ونالوا وسام الحرية والسلام شكرا أشاوس وأكابر الجزائر