أعربت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «ايكواس» عن إدانتها «الشديدة» للهجوم الذي شنه إرهابيون الأسبوع الماضي على مركز للدرك في «ايناتا» بمقاطعة «سوم» شمال بوركينا فاسو الذي خلف مقتل 49 دركيا وثلاثة مدنيين . قالت ايكواس في بيان أنها علمت «بدهشة وغضب» بهذا الهجوم «الجبان والوحشي» الذي تدينه «بشدة». مجددة «دعمها للحكومة البوركينابية في كفاحها ضد الارهاب «و» التزامها بالعمل مع السلطات البوركينابية لمحاربة هذه الآفة . وكان هذا الهجوم الأكثر دموية ضد قوات الدفاع والأمن البوركينابية منذ أن أصبحت بوركينا فاسو في مواجهة الأعمال الإرهابية التي بدأت في هذا البلد منذ ستة أعوام. وكان المتحدث باسم الحكومة قد ذكر من قبل أنه تم تنحية ضابطين برتبة رائد وهما مسؤولان عن قطاع الشمال في البلاد من مهامهما عقب الهجوم في ايناتا. منذ 2015، تواجه بوركينا فاسو تصاعدا للهجمات الإرهابية خلفت عدة ضحايا وأزيد من 4، 1 مليون نازح داخليا بحسب الحكومة. وأجبرت أعمال العنف 17500 شخص على مغادرة البلاد، منذ بداية العام الجاري، بحسب الأممالمتحدة. وقد تم فرض حالة الطوارئ في 14 مقاطعة من أصل 45 في البلاد من أجل تسهيل مكافحة الإرهاب.