ووري الثرى، مساء أمس، أسطورة الملاكمة «لوصيف حماني»، بمسقط رأسه بقرية أقوفاف بآيت يحي في عين الحمام، بحضور وزير الشبيبة والرياضة والسلطات الولائية إلى جانب أقاربه والآلاف من محبيه والذين توافدوا إلى القرية لإلقاء النظرة الأخيرة على فقيد الرياضة الجزائرية، واحد من أيقونات الفنّ النبيل في العالم. اكتضّت قرية «أقوفاف» بآلاف المعزّين الوافدين من مختلف مناطق الوطن، لتوديع «لوصيف حماني» الذي وافته المنية، في ال9 نوفمبر الجاري، بعد صراع مع المرض، حيث وصل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن من فرنسا، مساء الخميس، أين ألقيت عليه النظرة الأخيرة بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين. وكان في استقبال جثمان الفقيد كل من مستشار رئيس الجمهورية، عبد الحفيظ علاهم، إضافة إلى وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ووزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد، وكذا رئيس الاتحادية الجزائرية للملاكمة، فرحات فزيل، إلى جانب عائلة الفقيد، الذين ترحّموا على روحه بالقاعة الشرفية التابعة للمطار الدولي بالعاصمة.