تنظم الطبعة الرابعة من المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة، بولاية سعيدة، من 11 إلى 15 ديسمبر المقبل تحت شعار « النظرة الأخرى» وذلك تزامنا مع الذكرى 62 لأحداث 11 ديسمبر 1960، حسب ما جاء في بيان لمحافظة المهرجان نشر، أمس. يقترح برنامج هذه الفعاليات التي توقفت لمدة سنتين بسبب جائحة كورونا، عدة أنشطة تجمع بين ثنائية الثّقافة والسينما في الأعمال التي تنتجها المرأة. وسيكون الجمهور على موعد مع موائد مستديرة، خلال الفترات الصباحية، بدار الثقافة مصطفى خالف، من تنشيط أدباء وروائيين على غرار واسيني لعرج، مايسا باي وهاجر قويدي. وستخصّص الفترات المسائية للمهرجان للعروض السينمائية. ومن بين الأعمال المقترحة الفيلم الطويل «صليحة» للمخرج محمد صحراوي و» 123 طريق الصحراء « للمخرج حسان فرحاني وفيلم «Juventus de Timgad» للمخرج فابريس بن باعوش و» نجمة الجزائر» للمخرج رشيد بلحاج و»بابيشا» للمخرجة مونيا مدور. وستعرف هذه الدورة الجديدة ولأول مرة في تاريخ هذا المهرجان عرض لأفلام قصيرة للمنافسة على الخلخال الذهبي والتي يبلغ عددها 30 فيلما قصيرا لمخرجين جزائريين. وستقوم لجنة التحكيم التي يترأسها المدير السابق للصندوق الوطني لدعم السينما، الطاهر بوكلة، وتشمل من بين أعضائها المخرجة ياسمين شويخ والممثلة رانيا سيروتي، باختيار ثمانية أفلام تنافس على الخلخال الذهبي. ستشهد هذه الطبعة أيضا حضورا معتبرا لفنانين وسينمائيين جزائريين على غرار حسان كشاش، رانيا سيروتي، نادية لعبيدي، يمينة شويخ ومحمد شويخ، وأسماء أخرى. كما سيستفيد الشباب، طيلة أيام المهرجان، من دورة تدريبة في مهن السينما خاصة بالمؤثرات السينمائية الخاصة والتي سيديرها أساتذة في الاختصاص.