يستهل منتخب السنغال مشواره في كأس إفريقيا، اليوم، بمواجهة منتخب زيمبابوي، حيث يطمح زملاء نجم ليفربول ساديو ماني الى اعادة سيناريو "كان" القاهرة والوصول الى المباراة النهائية رغم أن المامورية لن تكون سهلة، في حين يواجه منتخب المغرب نظيره الغاني في مواجهة قوية يسعى من خلالها كل منتخب لتحقيق انتصاره الأول في المسابقة. يواجه منتخب السنغال، اليوم، نظيره منتخب زيمبابوي في مباراة يتطلّع من خلالها زملاء حارس تشلسي الانجليزي ادوارد ميندي لتحقيق الانتصار، وضمان بداية قوية في كأس أمم افريقيا التي يسعى من خلالها "أسود التيرانغا" الى بلوغ النهائي على الأقل، وإعادة سيناريو كاس إفريقيا الأخيرة في مصر. مواجهة زيمبابوي لن تكون صعبة على منتخب السنغال، الذي يسعى للفوز وتحقيق انطلاقة قوية من خلال المراهنة على مجموعة قوية من اللاعبين الناشطين في اكبر الاندية الاوروبية، وهو العامل الذي زاد كثيرا من قوة منتخب السنغال في السنوات الماضية، وهو الاستقرار الفني اضافة الى البشري. بالرغم من جاهزية كل لاعبي منتخب السنغال، إلا أن الاخبار الواردة من الكاميرون أكّدت إصابة الحارس ميندي الناشط في تشلسي الانجليزي وقائد نابولي كاليدو كوليبالي بفيروس كورونا بعد الوصول الى الكاميرون، والخضوع للفحوصات الطبية في المطار وهو الأمر الذي سيجعل منتخب السنغال منقوصا من خدمات لاعبان مهمان في الفريق. من ناحية أخرى، يواجه منتخب غانا نظيره المغربي في مباراة يتطلع من خلالها أشبال المدرب الصاربي رايفاتس إلى تحقيق الانتصار رغم أن المامورية لن تكون سهلة في ظل قوة المنتخب المغربي الذي يقوده البوسني وحيد حليلوزيتش، الذي يمتلك خبرة كبيرة على المستوى القاري. يعيش منتخب غانا خلال الفترة الحالية مرحلة انتقالية تتمثل في تكوين جيل جديد من اللاعبين الشبان المؤطرين من طرف عناصر تنشط في أكبر أندية أوروبا على غرار لاعب ارسنال الانجليزي توماس بارتي وجوردان ايو لاعب كريستال بالاس، إضافة الى لاعبين آخرين. المنتخب الغاني احتك وديا بالمنتخب الوطني والهدف من هذه المباراة هو مواجهة منتخب تقترب طريقة لعبه من المنتخب المغربي لكن قوة المنتخب الوطني تبدو أكبر، وهو الأمر الذي جعل المدرب رايفاتس يقلّل من الخسارة الكبيرة وديا أمام "الخضر" عندما أكّد أنّ الأهم هو التعلم من الأخطاء وتفادي تكرارها خلال مواجهة المغرب في اولى مبارياته في كاس افريقيا. من جهته يواجه المنتخب المغربي ضغوطات كبيرة، خاصة انه أصبح يصنف من ضمن المرشحين للتتويج باللقب، وهو الأمر الذي جعل البوسني حاليلوزيتش يثور في وجه الصحافة المحلية، ويؤكد ان الهدف الأول هو التأهل الى المونديال، وهذا من أجل رفع الضغط عن لاعبيه تفاديا لأثر سلبي على المجموعة خلال مواجهة غانا. يمتلك البوسني حاليلوزيتش خبرة كبيرة على المستوى القاري، لكنه لم يحقق نتائج كبيرة ومميزة في كاس افريقيا، حيث اكتفى بالمغادرة من ربع النهائي مع كوت ديفوار، ولم يتخط دور المجموعات مع المنتخب الوطني، وهو الامر الذي جعل الرأي العام المغربي يبدي تخوفه من إخفاق المدرب في تجاربه السابقة ضمن كاس إفريقيا، وإمكانية تكرار الأمر مع منتخب المغرب. في نفس السياق، يواجه منتخب الغابون نظيره جزر القمر الذي تطور كثيرا، وأصبح من المنتخبات الجيدة والمجتهدة، خاصة انه احرج المنتخب المصري بعدما تعادل معه ذهابا، وانهزم ايابا الا انه كان قد ضمن تاهله الى كاس امم افريقيا، وهو ما يجعل منتخب الغابون مطالبا بالحذر من السقوط في فخ منتخب جزر القمر. منتخب غينيا هو الاخر يواجه منتخب مالاوي في مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات في ظل التقارب الكبير في المستوى بين المنتخبين، حيث ستكون مباراة مفتوحة من الناحية الفنية، ولا يبدو هناك اي تحفظ من كلا المنتخبين لإدراكهما أنّ الفوز في المواجهة الاولى ضروري من أجل النجاح في بقية المشوار. البرنامج السنغال - زمبابوي 14:00 غينيا - مالاوي 17:00 المغرب - غانا 17:00 جزر القمر - الغابون 20:00