التقى رئيس بوركينافاسو المطاح به روش مارك كابوري» بوفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى غرب افريقيا والساحل، في واغادوغو. وفقا للتلفزيون الرسمي البوركينابي، فإن الزيارة جاءت بناء على طلب من رئيسة بعثة «إيكواس»، سيرلي آيوروك بوتشوي، وزيرة خارجية غانا واستنادا لذات المصدر، قالت الدبلوماسية الغانية إن «كابوري بصحة جيدة، حسب ما يبدو، كما استطعنا التحدّث معه». في الأثناء، قرّر المجلس العسكري في بوركينا فاسو، أمس الأول، إعادة العمل بالدستور في البلاد، ونصّب زعيم العسكريين الذين قادوا انقلاب الأسبوع الماضي، العقيد هنري داميبا رئيسا للدولة وقائدا عاما للقوات المسلحة. وفي السياق أعلنت «الحركة الوطنية للحماية والاستعادة»، « في بيان متلفز الاثنين العقيد بول هنري داميبا رئيسا لبوركينافاسو، وقائدا عاما للقوات المسلحة». وبموجب البيان نفسه، تمّ وقف أداء صلاحيات رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والمدير العام للاستخبارات ونائبه». واعلن داميبا (41 عاما)، قائد الانقلاب الذي أطاح بسلطة الرئيس روك مارك كابوري، في 24 جانفي الجاري، أن البلاد ستعود إلى النظام الدستوري عندما «تتوفر الظروف المناسبة لذلك». وفي أول خطاب له بعد الانقلاب، تعهد داميبا بالعمل على «إعادة بناء» الدولة والأمة في بوركينا فاسو، داعيا «القوى الحية» في وطنه إلى صياغة «خارطة طريق» من أجل « تصحيح المسار». تعليق العضوية وكان الاتحاد الإفريقي قد أعلن أمس الأول، أنه علّق عضوية بوركينا فاسو ردا على الانقلاب الذي أطاح بالرئيس مارك كريستيان كابوري.. وأعلن «مجلس السلم والأمن» التابع للتكتل المكون من 15 بلدا على تويتر أنه صوّت «لصالح تعليق مشاركة بوركينا فاسو في كافة أنشطة الاتحاد الإفريقي إلى حين إعادة النظام الدستوري في البلاد بشكل فاعل». وكان تمّ تعليق عضوية بوركينا فاسو الجمعة في هيئات المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا على غرار دولتين أخريين شهدتا في الآونة الأخيرة انقلابا عسكريا، هما غينيا ومالي.