استشهد ثلاثة شبان، في مخيم بلاطة ومخيم قلنديا وفي النقب بالداخل، وأصيب 9 آخرون برصاص الاحتلال خلال بضع ساعات فجر وصباح أمس الثلاثاء، في موجة تصعيد احتلالية جديدة. الشهداء الثلاثة هم: نادر هيثم ريان (17 عاما) من مخيم بلاطة بنابلس، وعلاء شحام من مخيم قلنديا بالقدس وهو في العشرينات من عمره، وسند سالم الهربد (27 عاما) من النقب بالداخل. واستشهد الفتى نادر هيثم ريان، جراء إصابته برصاص الاحتلال في صدره خلال مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال المخيم. وأصيب خلال المواجهات ثلاثة شبان آخرين برصاص الاحتلال في بلاطة، وصفت إصابة أحدهم بأنها خطيرة. وصباح أمس أيضا، استشهد الشاب علاء شحام وهو في العشرينيات من عمره، جراء إصابته بعيار ناري في رأسه خلال مواجهات اندلعت في مخيم قلنديا «شمال القدسالمحتلة «، إثر اقتحام قوات الاحتلال المخيم. وأعلنت وزارة الصحة برام الله استشهاد الشاب علاء شحام جراء إصابته بعيار ناري حي في الرأس، كما أصيب 6 شبان آخرين برصاص الاحتلال الحي في مخيم قلنديا، وجميعهم نقلوا للعلاج في مجمع فلسطين الطبي. وفي النقب بالداخل المحتل، استشهد فجر أمس الثلاثاء الشاب سند سالم الهربد وهو أب لثلاثة أطفال، برصاص عناصر من شرطة الاحتلال الخاصة في مدينة رهط. وادّعت شرطت الاحتلال أنها عثرت عنده على «مسدس وذخيرة»، ونشرت صورة لما قالت إنه مسدس كان بحوزة الشهيد سند الهربد. مدينتان يهوديتان بالنقب صادقت حكومة الاحتلال الاثنين، على إقامة مدينتين يهوديتين جديدتين في النقب المحتل داخل أراضي عام 48، واحدة للحريديين (المتطرفين) وأخرى للعلمانيين. ويشمل المخطط الاستيطاني إقامة مدينة حريدية في النقب باسم «كسيف»، وستقام في أراضي تل عراد وضواحي بلدة كسيفة العربية الفلسطينيةالمحتلة، وذلك ضمن السياسات الإسرائيلية الرامية إلى منع توسع بلدات ومدن عربية ومحاصرتها.