قال حزب «النهج الديمقراطي» إن الزيادات المهولة في أسعار المواد الاستهلاكية والمحروقات، عمقت الفقر والبؤس الاجتماعي ودفعت بالشباب إلى الهجرة السرية مع ما يترتب عن ذلك من فواجع إنسانية. أشار الحزب في بلاغ لكتابته الوطنية، أن الارتفاع الصاروخي للمواد الأساسية والمحروقات، هو نتيجة ما يسميه المخزن بالنموذج التنموي واستحواذ البورجوازية الاحتكارية على كل ثروات الوطن. وأدان التبذير الذي يعرفه قطاع الماء من طرف المافيات الفلاحية ، مطالبا بإصلاح زراعي جذري يسترجع فيه ذوي الحقوق أراضيهم المغتصبة من طرف اللوبيات، ويحقق السيادة والأمن الغذائيين للشعب المغربي. كما عبر الحزب عن إدانته لمسلسل التطبيع الشامل للنظام مع الكيان الصهيوني داعيا إلى إسقاطه، مؤكدا تضامنه مع نضالات الطبقة العاملة وكافة الفئات الشعبية. وجدد مطالبه بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف، ووقف المتابعات ضد الأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وكافة معتقلي الرأي من مدونين وصحافيين وغيرهم. وعرفت أسعار المحروقات في المغرب ارتفاعا جديدا، طال بالخصوص أسعار الغازوال، لتتجاوز لأول مرة أسعار البنزين، في سابقة من نوعها بالمغرب.