أعطت إدارة مهرجان البوابة الرقمية للفيلم القصير الدولي، إشارة انطلاق الدورة ال24 للتظاهرة السينمائية الشهرية، بمشاركة 34 دولة من مختلف جهات العالم، كانت حصة الأسد فيها لإسبانيا التي شاركت ب22 فيلما متنوعا، بحسب ما أعلنت عنه الجهات المنظمة للمهرجان. عرف مهرجان البوابة الرقمية للفيلم القصير الدولي، بعنابة خلال الدورة الجارية، مشاركة ستة دول لأول مرة وهي البنين، النيبال، الدانمارك، لوكسمبورغ، المملكة العربية السعودية وسنغافورة، كما شهد مشاركة كل من مصر بخمسة أفلام، وكل من الولاياتالمتحدةالأمريكية والبرازيل بأربعة أفلام لكل بلد، وإيران وروسيا وكوريا الجنوبية بثلاثة أفلام، ثم فرنسا وانجلترا واليابان وتايوان والبرتغال وماليزيا وكندا وإيطاليا ودولة تشيلي بفيلمين اثنين. في حين شاركت كل من فلسطين وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والبينين والنيبالوالدانمارك ولوكسمبورغ ألمانيا وسوريا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والصين والفلبين وأفغانستان وتونس والهند والمكسيك بفيلم واحد، وأكد السيد دليل بلخودير مدير ومؤسس مهرجان البوابة الرقمية للفيلم القصير الدولي أن مشاركة الجزائر جاءت هذه المرة بفيلم «شبشاق ماريكان» للمخرجة الجزائرية أمال بلدي. بلغ عدد الافلام المتنافسة خلال فعاليات الدورة الرابعة والعشرين 80 فيلما من مجموع أكثر من 200 فيلما تم تسجيلهم على منصة المهرجان، للتنافس على جوائزه، وهي كل من جائزة أحسن فيلم وثائقي، جائزة أحسن دور نسائي، جائزة لجنة التحكيم، جائزة أحسن إخراج والجائزة الكبرى، إضافة إلى جائزة الجمهور الكبرى، كما تمنح لجنة التحكيم تنويهات للأفلام المتميزة. وستقوم لجنة الانتقاء برئاسة المخرجة الجزائرية الآنسة ياسمين شويخ بانتقاء الأفلام المتأهلة ضمن القائمة القصيرة التي سيعلن عنها بعد أيام قليلة. وبحسب بيان لإدارة المهرجان تلقت «الشعب» نسخة منه، فإن التظاهرة السينمائية التي أثبت عالميتها وتوسع رقعتها عبر مختلف بقاع العالم، أثبتت أنه لا حدود أمام السينما ولا مسافات تعطل الفن السابع. وذكر البيان أن هذه التظاهرة التي تعد الأطول والأكثر تميزا ظلت تقدم الجديد طيلة سنتين كاملتين دون توقف أو تخاذل، ما جعل منها التظاهرة الأكثر توسعا وانتشارا حول العالم، وخير دليل على ذلك توسع المشاركة وتهافت المشاركين من مختلف الجنسيات.