بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها الوافد الجديد في الرابطة المحترفة الأولى فريق شبيبة الساورة وتحديدا من الجولة الثالثة، حيث تمكن من الفوز على أكبر الفرق المرشحة لنيل لقب البطولة هذا الموسم على غرار كل من شبيبة القبائل و وفاق سطيف، و بموجب ذلك إتصلنا بالرجل الأول المسؤول عن العارضة الفنية لفريق شبيبة الساورة وأدلى لنا بهذا الحوار: * الشعب : بعد الإنطلاقة السيئة في الرابطة المحترفة الأولى تمكنتم من العودة بقوة في الجولات الثلاثة الأخيرة، هل يمكن إعتبار الفوز ضد شبيبة القبائل بمثابة الديكليك؟ حجار : صحيح إنطلاقتنا كانت صعبة للغاية، حيث إنهزمنا في المباراة الأولى والثانية أمام شباب بلوزداد ومولودية الجزائر على التوالي.لكن في المباراة الثالثة عرفنا كيف نسيطر على زمام الأمور، و تمكنا من الفوز باللقاء الأول لنا في البطولة، وكانت إنطلاقتنا الفعلية في المحترف الأول، وبعدها توالت الإنتصارات التي أدخلت البهجة لقلوب مدينة كاملة، خاصة أننا تمكنا من الفوز على فريقين عملاقين في كرة القدم الجزائرية، شبيبة القبائل الغنية عن كل تعريف، ووفاق سطيف، وأهلي البرج الذي يكبرنا خبرة في الدرجة الأولى. * ̄ ألستم متخوفين من ما تبقى من الجولات في تسير اللقاءات، خاصة في ظل نقص الخبرة لديكم مقارنة بالفرق الأخرى ؟ ̄ ̄ آمل أن ننجح نحن الطاقم الفني رفقة اللاعبين في الحفاظ على تألق الفريق في الجولات القادمة، حيث أن الانتصارات الثلاثة الأخيرة جاءت نتيجة المجهودات المبذولة من قبل جميع الأطراف الفاعلة في الفريق، و لسنا متخوفين من أي فريق في البطولة الوطنية كل الفرق متقاربة المستوى، هناك فرق كبيرة في الإسم لكن ليست هناك فرق كبيرة في المستوى. * ̄ هل معنى ذلك أنكم ستلعبون على المراكز الأولى ؟ ̄ ̄ أرفض إستباق الأمور والحديث عن حظوظ الفريق في التنافس على الأدوار الأولى، أؤكد أن هدفنا الرئيسي هو قيادة الساورة إلى ضمان البقاء في أول موسم للفريق في حظيرة النخبة، وتسيير البطولة بصورة عقلانية وبعيدا عن كل أشكال الضغط، والممارسات الغير رياضية. * ̄ ستتنقلون في الجولة المقبلة إلى العملة من أجل مواجهة المولودية المحلية ، كيف ترى اللقاء ؟ ̄ ̄ المباراة ستكون صعبة للغاية، كغيرها من المباريات التي خضناها لحد الآن، كما قلت لك منذ قليل لا يخيفنا أحد في البطولة، سنتنقل من أجل العودة بنتيجة إيجابية والمواصلة في سلسلة النتائج الإيجابية المحققة، نحتل في الوقت الحالي المركز الثالث، ولما لا نعزز مركزنا في سلم الترتيب.