أبدى بولاية سطيف 19 تلميذا في الطور الثانوي رغبتهم في التوجه نحو شعبة الفنون المستحدثة مؤخرا ودراسة تخصصاتها، بحسب ما علم، أمس، مديرية التربية. أكد مدير القطاع عثمان حمنة، لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش إجراء امتحانات البكالوريا الجارية حاليا، بأن استبيانا قامت به مؤخرا المصالح المختصة تم توزيعه على جميع الثانويات بالولاية، كشف عن رغبة 19 تلميذا في الطور الثانوي في التوجه إلى هذه الشعبة الجديدة ودراسة تخصصاتها، سواء ما تعلق بالسينما (سمعي بصري) أو بالمسرح أو الفنون التشكيلية أو الموسيقى. وأوضح حمنة، بأن التلاميذ المعنيين هم من أصحاب المعدلات المقبولة (16 تلميذا و3 تلميذات) مسجلين في مختلف ثانويات الولاية. وسيستفيد التلاميذ المعنيون خلال الأيام القليلة القادمة من زيارة إلى كلية الفنون والثقافة بجامعة صالح بوبنيدر (قسنطينة-3)، حيث سيتلقون شروحات وافية حول التخصصات المتاحة في هذا المجال لفائدة الحائزين على شهادة البكالوريا، مثلما ذكره ذات المسؤول. ومكن الأسبوع الإعلامي والتوجيهي المنظم، شهر ماي الماضي، بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، من إطلاع التلاميذ حول هذه الشعبة الجديدة التي سيتم فتحها بداية من السنة الثانية من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي للموسم الدراسي المقبل (2022-2023)، بحسب ما ذكره ذات المصدر. ويدرس التلميذ الموجه إلى هذا المسار الدراسي مواد تعليمية في المجال الفني بحيث ترفق كل واحدة منها بمعامل وحجم ساعي معين، إلى جانب مواد تعليمية مشتركة مع شعب السنة الثانية ثانوي، وفقا لنفس المصدر. ويتلقى التلميذ في الخيارات الأربعة لهذه الشعبة لمدة سنتين دروسا ومعارف في النظريات والأداء الموسيقي (الموسيقى) والرسم والتعبير التشكيلي وفن التصميم (فنون تشكيلية) وفن التمثيل وفنون العرض (مسرح) وتقنيات السمعي البصري والسينما والثقافة السينمائية (سينما سمعي بصري). وسيؤطر التلاميذ الموجهين إلى شعبة الفنون، أساتذة التعليم الثانوي في المواد المشتركة مع الشعب الأخرى وآخرون مختصون في المجال الفني تابعون لمؤسسات التكوين تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون وذلك وفقا لمعايير الكفاءة والتأهيل.