تقف لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بوهران على كل كبيرة وصغيرة في المركز الدولي للصحافة، داخل مركز المؤتمرات، وفي المواقع التي تحتضن المنافسات من 25 جوان إلى 6 جويلية، لوضع الرياضيين وضيوف الجزائر في أحسن الظروف قبل، أثناء وبعد الحفل الرياضي بعاصمة الغرب الجزائري. خصصت لجنة التنظيم قاعة كبيرة للإعلاميين بالمركز الدولي للمؤتمرات تتوفر على 120 حاسوب مجهز بأحدث التقنيات لتسهيل مهمتهم، خاصة مراسلي المؤسسات الأجنبية. يسهر الممول الرئيسي للألعاب، المتعامل في مجال الهاتف النقال «موبيليس» على توفير تدفق كبير ل «للانترنت» بمركز الصحافة يصل إلى 200 «ميغا» ما يساعد الصحفيين على القيام بعملهم بكل سهولة، كما تقف فرقة تقنية خاصة على بث صور حية من مواقع المنافسات عبر شاشة عملاقة لتصل المعلومة في حينها إلى من يتعذر عليه التنقل إلى الملاعب أو القاعات التي تحتضن المباريات، وسيتم تقسيم تلك الشاشة الكبيرة إلى عدة شاشات ما يسمح بمتابعة عدة رياضات في آن واحد. وينتظر أن تعرف الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط تغطية كبيرة من وسائل إعلامية محلية وأجنبية، نظرا لأهمية الحدث الذي يعتبر النجاح في تنظيمه على كل المستويات تحدٍ بالنسبة للجزائر. وبدأت وفود الإعلاميين بالتوافد على مدينة الغرب الجزائري منذ أيام من مختلف الدول الأوروبية والعربية، دون احتساب الوفود الرياضية الكبيرة الطامحة لتقديم مستويات كبيرة خلال الألعاب. هذا، ويفتتح المركز الإعلامي، ابتداء من الساعات الأولى إلى ما بعد نهاية كل المنافسات يوميا. المباشر ب 120 ألف دينار جزائري وفرت لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط عدة «بلاطوهات» بقصر المؤتمرات، للسماح للقنوات العمومية والخاصة بنقل الأحداث أولا بأول وبرمجة حصص خاصة بالحدث الرياضي. وحسب مصدر مسؤول، فإن كلفة عرض برنامج أو استغلال «بلاطو» مباشر أو تسجيل حصة، حددت 120 ألف دينار جزائري. وكان التلفزيون العمومي أول من يقدم برامجه على الهواء مباشرة من المركز الدولي، كما حجزت بعض القنوات العربية مسبقا «بلاطوهات» لنقل الأخبار مباشرة من وهران، عروس البحر الأبيض المتوسط في سنة 2022. وتضمن اللجنة خدمات مجانية للصحفيين المصورين داخل مركز الإعلام، من خلال الاستفادة من الشراكة مع شركة « كانون» التي خصصت جناحا لعدد من التقنيين لصيانة آلات التصوير والكاميرات مجانا. 28 حافلة تحت تصرّف الإعلاميين وفرت لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية 28 حافلة لنقل الإعلاميين إلى مواقع المنافسات يوميا، بحيث كشف المصدر نفسه، أن كل 45 دقيقة تتنقل حافلة من المركز الإعلامي بقصر المؤتمرات باتجاه ثلاثة مواقع معينة، وهذا في إطار تسهيل مهمة الإعلاميين في تغطية المنافسات التي تجرى داخل وخارج عاصمة الولاية، على غرار ملعب سيق في معسكر الذي سيحتضن عدد من مباريات المنتخب الوطني وبعض المنافسين في الدورة، إضافة إلى بعض المنافسات المبرمجة في عين الترك وأرزيو. ويشار إلى أن دفتر شروط تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، يفرض على أي دولة توفير وسائل نقل مريحة لوسائل الإعلام من افتتاح المنافسات إلى آخر يوم. طلب خطي لمحاورة الرياضيين إجراءات تنظيم الحدث المتوسطي في وهران ستكون جد صارمة، خاصة فيما يتعلق بالقرية الأولمبية التي تشهد تواجد أكثر من ثلاثة آلاف رياضيي قدموا من 26 دولة، بحيث يعد الوفد الإيطالي الذي يصل وهران على دفعات، الأكبر في الطبعة 19 للألعاب. ولن يسمح لوسائل الإعلام بالدخول إلى القرية المتوسطية، إلا بتقديم طلب خطي لمحاورة رياضي أو مدرب قبل 24 ساعة. وفي حال الموافقة على الطلب من اللجنة المنظمة، يسمح للصحافي بمقابلة من طلب في مكان داخل القرية أسماه المنظمين «منطقة دولية»، لا يسمح لأي كان بالدخول إلى المنطقة الخاصة بإقامة الرياضيين، تفاديا لإزعاجهم والسماح لهم بالتركيز على المنافسة فقط.