عقد وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي، اول امس، جلسة عمل مع الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة زفرار بولولي كشفيلي، تم خلالها بحث السبل الكفيلة بتعزيز وتكثيف التعاون الثنائي في المجال السياحي. أكد حمادي في تصريح صحفي عقب هذا اللقاء، تطرقنا خلال المباحثات إلى عدة نقاط تتعلق أساسا بكيفية دعم وتطوير قطاع السياحة بالجزائر من خلال ترقية مجال التعاون السياحي بين الجانبين. واعتبر حمادي الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط (نسخة 2022) التي ستنطلق، اليوم السبت، بوهران، «فرصة سانحة للترويج للسياحة في الجزائر من أجل إعطاء دفع قوي للوجهة السياحية الجزائرية للتمكن من استقطاب السياح، «معتبر حضور الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة في هذه التظاهرة المتوسطية «دليلا قاطعا على تحسن صورة الجزائر السياحية والترويج لها». وذكر حمادي بكل الإمكانات المادية والبشرية التي سخرت لتهيئة الظروف الجيدة لاستقبال المشاركين في هذه الألعاب، حيث تم -كما قال- «تكوين أكثر من 190 مرافق سياحي (دليل) من أجل إرشاد المشاركين وتعريفهم بالثراء السياحي الذي تزخر به مدينة وهران وكل المدن المجاورة». من جهته أكد الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة، على «أهمية تعزيز وتقوية التعاون الثنائي بين الجانبين بوضع دليل لتعزيز الاستثمار السياحي في الجزائر، بالنظر للثراء السياحي المتنوع الذي تزخر به، سواء في المجال التاريخي أو في الميدان الثقافي الطبيعي»، مشيرا إلى انه «حان الوقت للعمل سويا للنهوض والإقلاع بهذا القطاع الحيوي والهام في تحقيق التنمية». ذكر في هذا الإطار، بالأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لقطاع السياحة، من خلال منحه الأولوية في برنامجه لدعم الاستثمار في هذا المجال وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة. وأبرز المسؤول ذاته، أهمية ما جاء به قانون الاستثمار الجديد الذي سيمنح تسهيلات وتحفيزات أكثر لتشجيع الاستثمار في هذا المجال بهدف استقطاب المتعاملين الأجانب للاستثمار في الجزائر.