يعمل قطاع التكوين والتعليم المهنيين في خطة عمله، على تنويع عروض التكوين لتشمل التخصصات ذات الأولوية في سياسات واستراتيجيات برنامج عمل الحكومة في هذا الميدان. يتم التركيز في هذا الجانب، على الشعب المرتبطة بالزراعة وصناعة الأغذية الزراعية والرقمنة والتخصصات الصناعية، التخصصات المتعلقة بالإطعام والفندقة والسياحة والطاقات المتجددة والأشغال العمومية ومهن البيئة والمياه. في هذا الصدد، أشار وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي، لدى إشرافه، مساء الخميس، على حفل اختتام الموسم التكويني بقصر الثقافة لولاية أدرار ضمن آخر محطة من زيارته التفقدية للولاية، إلى أنه يجري في هذا الإطار التكفل بالأنشطة ذات العلاقة بمجالات البيداغوجيا والشراكة والتعاون التي تجسدت في إعداد وتحيين وتكييف برامج التكوين لتواكب المستجدات الطارئة على المهن، باعتماد المقاربة بالكفاءات كتوجه جديد في مجال ترقية التكوين. كما يعمل القطاع على تطوير برامج تكوينية ببعض القطاعات كالإنتاج الصيدلاني وتنمية السياحة المستدامة وتحويل وتثمين المرجان الأحمر والتنقيب المنجمي وتسيير النفايات المنزلية، إلى جانب اعداد التقنية والمهنية للمتربصين. ويجري أيضا «تعميم التدريس باللغة الإنجليزية الوظيفية» ضمن مسعى ترقية اللغات الأجنبية، من خلال إعداد برامج هذه اللغة وتجنيد مكونين لتدريسها داخل مؤسسات القطاع، إلى جانب ترقية التكوين والتعليم عن بعد ونمط التكوين عن طريق التمهين وتشجيع تطوير التكوين المتواصل والتكوين في المقاولاتية.