كشف أمس علي تونسي المدير العام للأمن الوطني أن التغطية الأمنية عبر كامل التراب الوطني تقدر في الوقت الحالي ما بين 70 و 75٪ متوقعا ان تقفز الى سقف 100 بالمائة في آفاق عام 2009 و ,2010 وأكد أن صفوف الأمن الوطني ستتعزز في نفس الفترة لتنتقل من 155 ألف شرطي الى 200 ألف شرطي بزيادة سنوية محسوسة تناهز 15 ألف شرطي سنويا أشرف المدير العام للأمن الوطني علي تونسي على عملية تدشين تسع مقرات أمن حضري جواري جديد بعدة أحياء شعبية بالعاصمة خاصة تلك التي هزها الارهاب في سنوات الأزمة الأمنية، ويتعلق الامر بأربع مراكز أمن حضري بالدائرة الادارية بالحراش و 3 مقرات أمن حضري بالدائرة الادارية لبراقي و 2 مقرات أمن حضري بالدائرة الادارية لبئر مراد رايس، ومست التغطية الأمنية عدة مناطق كانت تنقصها التغطية الأمنية وصارت مراكز الأمن نوعا ما بعيدة عنها وجاءت هذه الاخيرة بهدف إشراك المواطن في تفعيل أمنه حيث عبر جميع مقرات الأمن المدشنة تم رفع شعار »المواطن هو أساس الأمن«. وما تجدر اليه الاشارة فان التغطية الأمنية للدائرة الادارية لبراقي بلغت في الوقت الحالي نحو 80٪ ويرتقب أن تصل حدود 100 بالمائة خلال السنة المقبلة، بينما بلغت هذه النسبة في الدائرة الادارية للحراش 90 بالمائة، واستقر هذا الرقم في الدائرة الادارية لبئر مراد رايس في حدود 80٪ من التغطية الأمنية. أما بخصوص الأحياء والمناطق التي تعززت بمقرات أمن حضري جديدة في اطار استراتيجية تقريب الأمن من المواطن، أغلب هذه المقرات تقع في مناطق تضررت من الارهاب ويتعلق الامر بمقر أمن حضري بسيدي موسى ومقران للأمن الحضري ببلدية براقي حيث يتوسطان الأحياء الجديدة التي تبعد نوعا ما عن مقرات الأمن البلدية. أما مقرات الأمن المدشنة بالدائرة الادارية للحراش فتقع في عدة أحياء من بينها »واد أوشايح«وباش جراح أما تلك التي استحدثت بالدائرة الادارية لبئر مراد رايس فتتمركز في نطاق منطقة عين النعجة وجسر قسنطينة. ولم يخف المدير العام للأمن الوطني تحسن المناطق التي تضررت بشكل كبير من الارهاب الدموي وقال هذه المناطق كان يصعب زيارتها في السابق في اشارة منه الى سيدي موسى وأولاد شايح وما الى غير ذلك واليوم الحياة عادية وهذا يعكس - أضاف المدير العام للأمن الوطني يقول - في نفس السياق الاستقرار المحسوس الذي استتب في هذه المناطق العائدة من دوامة العنف والارهاب. والتزم المدير العام للأمن الوطني برفع تعداد رجال الأمن الوطني من 155 ألف في الوقت الحالي الى غاية 200 ألف شرطي في آفاق 2009 الى غاية 2010 بزيادة سنوية تقدر ب 15 ألف شرطي. واعترف العقيد تونسي أن مؤسسات تكوين الشرطة عرفت اقبالا كبيرا حيث امتلأت عن آخرها. وفي رده على سوال يتعلق بالاختطاف في منطقة القبائل قال طالعتنا الجرائد بأن الظاهرة تتراجع وتتقلص وكان عبدو ربي عبد المؤمن رئيس أمن ولاية الجزائر قد أكد أن عدد مقرات الأمن المنتشرة عبر كامل ولاية العاصمة بلغ نحو 120 مقر أمن حضري أما عدد أعوان الأمن فوصل حدود 20 ألف شرطي في العاصمة وحدها ------------------------------------------------------------------------