كشف المدير العام للأمن الوطني، علي تونسي، أن العنصر النسوي يمثل نسبة ستة بالمائة في المجال الأمني، مبرزا خلال إشرافه على تدشين تسعة مقرات للأمن الحضري، عبر ثلاث مقاطعات إدارية بكل من براقي والحراش وبئر مراد رايس، أمس، أن "عدد أعوان الأمن بلغ 155 ألف عون وسيصل إلى أكثر من 200 ألف بحلول 2010، مضيفا أن مديرية الأمن ترفع من عدد عناصرها بمعدل "15 ألف شرطي سنويا". وقدر تونسي نسبة التغطية الأمنية عبر كامل التراب الوطني ما بين 70 و75 بالمائة حاليا تضمنها مختلف مصالح الأمن الوطني. وقال "أن نسبة التغطية الأمنية ستصل في غضون السنتين المقبلتين إلى 100 بالمائة عبر كافة التراب الوطني". وأشار السيد تونسي إلى أن المقرات التي تم تدشينها أمس تأتي تنفيذا للمخطط الرئاسي والحكومي القاضي بتغطية كافة التراب الوطني بمؤسسات الشرطة بهدف استتباب الأمن من جهة وتقريب المواطن من الشرطة من جهة أخرى.