خطت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة خطوات كبيرة في مجال الرقمنة، وبراءة الاختراع بعد المرافقات والتسهيلات التي أقرها القائمون على الجامعة، كلّلت بالحصول على براءات إختراع جديدة نهاية الأسبوع، واستلام الطلبة الشهادات النهائية في الوقت المناسب. حاز أربعة باحثين بجامعة المسيلة، نهاية الأسبوع، على براءة اختراع جديد من المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية بمرافقة حاضنة الأعمال بالجامعة، ويتعلق الأمر بكل من البروفيسور صالح عمرون في مجال الهندسة المدنية، والباحث شويدرة محمد في مجال الإلكترونيك، والباحثة نسيبة ذباح في مجال الإلكترونيك. وإلى ذلك تمّ تسليم فريق آخر من الباحثين وسم مشروع مبتكر من الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة لفريق عمل متكون من الباحث شبلي خالد عقون عبد الوهاب سالمي خليفة ولعزيزي محمد. وقال بداري إنّ أبواب حاضنة الأعمال مفتوحة لمرافقة المخترعين والباحثين من أجل دخولهم عالم المقاولاتية وإنشاء مؤسساتهم، وتجسيدها على أرض الواقع وخلق فرص عمل. وتجدر الإشارة إلى أنّ جامعة محمد بوضياف، سجّلت 44 ملف براءة اختراع خلال السداسي الأول من السنة الجارية، إذ تعتبر جامعة المسيلة الأولى على المستوى الوطني التي نالت شرف تسجيل أكبر عدد من ملفات براءة الاختراع على الوطني. من جانب آخر، انطلقت مصالح الجامعة منذ مدة في تسليم مختلف الشهادات الجامعية للخريجين الجدد بمختلف تخصصاتهم، بهدف مشاركة المتخرّجين الجدد في مختلف المسابقات التي تم الإعلان عنها في مختلف القطاعات، وخاصة قطاع التربية الوطنية. وأكّد مدير الجامعة البروفيسور كمال بداري، أن مصالحه تحرص على تسليم الشهادات النهائية لطلبة، وبالأخص طلبة اللغة الإنجليزية تحسّبا لتوظيفهم في الطور الابتدائي، مشيرا إلى تسليم ما يربو عن 140 شهادة ماستر و120 شهادة ليسانس في اللغة الانجليزية.