جرى الاتفاق على عقد لقاء قريب بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في أعقاب اتصال جرى بين رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، والأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة. حسب بيان نشرته مصادر إعلامية، فقد أكد هنية والنخالة، على «فشل استراتيجية العدو في كسر إرادة شعبنا المجاهد، وعلى وحدة المقاومة في مواجهة الاحتلال». وأشاد الرجلان بالشهداء، من قادة سرايا القدس والمواطنين الذين ارتقوا خلال التصعيد، مؤكدين أن هذه الدماء «سوف تظلّ نبراسا على طريق التحرير، فبعد استشهاد القادة يخلفهم من يحمل الراية ويواصل المسير». وتخلل الاتصال بحث المواجهة الأخيرة مع الاحتلال وتداعياتها وسبل تعزيز العمل المقاوم والتنسيق المشترك، ومشيدين بتكاملية العمل المقاوم في الميدان، كما أشادا بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته والجهود السياسية التي بذلت على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي. وفي السياق، أكدت حركة حماس، أن العدوان على غزة «لن يكسر إرادة شعبنا وصلابة مقاومته»، ودعت إلى «التلاحم في الميدان صفاً واحداً لدحر الاحتلال». وأكدت أنها ستمضي بكل مكوّناتها وعناوينها، في «مسيرتها النضالية القائدة والأمينة والحارسة للحقوق والثوابت والمقدسات، معبّرة عن تطلّعات شعبنا الفلسطيني، وعنواناً لوحدته والتفافه حول خيار المقاومة الشاملة، سبيلاً للدفاع عن الأرض والمسرى والأسرى وحتى زوال الاحتلال».