ستحتضن ولاية خنشلة فعاليات الطبعة العاشرة للمهرجان المحلي الثقافي للموسيقى والأغنية الشاوية في الفترة الممتدة بين 20 و23 أوت الجاري، حسب ما استفيد، أمس الأحد، من محافظة المهرجان. كشف محافظ المهرجان، عبد الوهاب بن زعيم، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عن عودة المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الشاوية تحت شعار «نلتقي لنرتقي» بعد أكثر من 4 سنوات من الانقطاع، لافتا إلى أنّ التحضيرات لحفل الافتتاح الذي ستحتضنه دار الثقافة علي سوايحي يوم 20 أوت جارية على قدم وساق، والجهود متواصلة لإنجاح هذه الطبعة التي ستعرف - حسبه - تدارك النقائص المسجلة خلال الطبعات السابقة. كما أفاد بأنّ هذه الطبعة ستعرف مشاركة 30 فنانا أغلبهم من فئة الشباب، يمثلون ولايات خنشلة وتبسة وباتنة وأم البواقي وسوق أهراس وبسكرة سينشطون أيام المهرجان في الطابعين العصري والفلكلوري بساحة الشهيد عباس لغرور بوسط مدينة خنشلة. وستتم على هامش الطبعة العاشرة لذات المهرجان، برمجة ورشات تكوينية لفائدة الفنانين الشباب، يؤطرها أساتذة مختصون في الموسيقى والأغنية الشاوية، بالإضافة إلى برمجة ندوة علمية تحمل عنوان «دور الأغنية الثورية في إثراء الغناء الشاوي»، موازاة والاحتفال باليوم الوطني للمجاهد المصادف ل 20 أوت من كل سنة. وأكّد بن زعيم أن هذه الطبعة الجديدة التي تؤطّرها لجنة تحكيم مكوّنة من 4 أعضاء، ستعرف تكريم قامات متميزة في تاريخ الأغنية الشاوية، رفض الكشف حاليا عن هويّتها. وسيتأهّل الفنان الفائز بالمرتبة الأولى للطبعة العاشرة من المهرجان المحلي الثقافي للموسيقى والأغنية الشاوية مباشرة للمشاركة في المهرجان الوطني للأغنية الأمازيغية، المزمع تنظيمه شهر نوفمبر المقبل بولاية تمنراست.