اعترف الكيان الصّهيوني بمسؤوليته عن استشهاد 5 أطفال فلسطينيين في غارة جوية على مقبرة الفالوجة في بلدة جباليا، شمالي قطاع غزة، في 7 أوت الماضي، بعد أن قالت إنهم قتلوا نتيجة سقوط صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي. قالت وسائل إعلام صهيونية، أمس الثلاثاء، «أكد مسؤولون أمنيون أن إسرائيل مسؤولة عن مقتل خمسة قاصرين، قُتلوا في اليوم الأخير من العدوان الاخير على غزة». وأضافت: «خلُص تحقيق للجيش في الحادث، الذي وقع في 7 أوت في مقبرة الفالوجة شرقي جباليا، إلى مقتل القاصرين بغارة جوية إسرائيلية، حسبما أكدت عدة مصادر دفاعية». وتابعت: «مباشرة بعد وفاتهم، قال العديد من كبار الضباط إن الخمسة قتلوا على الأرجح بصاروخ غير ملائم للجهاد الإسلامي». وفي المقابل، زعمت وسائل إعلامية صهيونية، إلى أن تحقيقا للجيش، خلُص إلى أن حادثا آخر، أسفر عن استشهاد 8 مدنيين فلسطينيين بينهم أطفال، وقع يوم 6 أوت (قبل يوم من الغارة على المقبرة) «نتج عن صاروخ غير فعال تابع للجهاد الإسلامي». والشهداء الخمسة هم: جميل نجم الدين نجم (3 أعوام)، وجميل إيهاب نجم (13 عاما)، ومحمد صلاح نجم (16 عاما)، وحامد حيدر نجم (16 عاما)، ونظمي أبو كرش (15 عامًا). وأضافت المصادر: «وفقًا لمجلس اللاجئين النرويجي، فقد شارك ثلاثة منهم في السابق في برنامج دعم لضحايا الصدمات في غزة». وعلى مدار ثلاثة أيام (من 5 وحتى 7 أوت الجاري) شن الجيش الصهيوني غارات على قطاع غزة، أسفرت، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 49 شخصا بينهم 17 طفلا و4 سيدات و360 اصابة بجراح مختلفة. اقتحام الأقصى من ناحية ثانية، أفادت الأوقاف الإسلامية في القدسالمحتلة باقتحام عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الصهيونية. قالت الأوقاف الإسلامية، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إنّ «المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدّوا طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وساحاته». ووفق الوكالة، «يتعرّض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين».