استقبل أمس الاثنين، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر، حسب بيان للوزارة. خلال اللقاء الذي حضره المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية وبلدان المغرب العربي بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عمار بلاني، ناقش الطرفان «آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الصحراوية وآفاق تعزيز الجهود الأممية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين يضمن تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره، وفقا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة وعقيدتها في مجال تصفية الاستعمار»، حسب ذات البيان. .. يستقبل نائب وزير الخارجية الماليزي استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، الأحد بالجزائر العاصمة، نائب وزير الشؤون الخارجية لدولة ماليزيا داتو قمر الدين جعفر الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية. استعرض المسؤولان بهذه المناسبة «العلاقات الثنائية وآفاق إعطاء دفع جديد للعلاقات التاريخية بين البلدين»، حسب ذات البيان، كما أكدا ضرورة إثراء الإطار القانوني بين البلدين وإعادة تنشيط آليات الشراكة الثنائية لاسيما اللجنة المختلطة الجزائرية الماليزية التي يترأسها وزيرا خارجية البلدين». وخلال محادثاتهما «تم الاتفاق على تشجيع استحداث مجلس أعمال جزائري ماليزي». من جهة أخرى، وبعد التعبير عن ارتياحهما لمستوى التنسيق الدائم بين البلدين في إطار المجموعات المشتركة مثل الأممالمتحدة ودول عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي، تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل حول بعض المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك». في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به لعمامرة، أوضح نائب الوزير الماليزي أنه أجرى محادثات مثمرة مع رئيس الدبلوماسية الجزائرية الذي شاركه في العديد من وجهات النظر. وفي هذا الصدد، أشار المسؤول الماليزي إلى أن «الجزائروماليزيا تشتركان في نفس المواقف من جميع القضايا الدولية والثنائية والمحلية التي نواجهها اليوم» مضيفا «هناك تقارب في وجهات النظر حول التحديات التي مازلنا نواجهها كدول إسلامية. ويتعلق الأمر أساسا بقضايا دولية مثل القضية الفلسطينية والبيئة والتغيرات المناخية فضلا عن القضايا الإنسانية في العالم». وشدد على أن «هذه هي الصورة التي نريد أن نظهرها وهي أن الجزائروماليزيا تعملان معا لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية».