أهم ما ميز اليوم الثاني من زيارة رئيس الجمهورية لولاية تلمسان هو تدشين الصرح التاريخي للولاية الخامسة الذي أقيم بهضبة لالا ستي، حيث احتوى هذا المعلم التاريخي الهام على عدة أجنحة وقاعات حملت صورا لرموز الولاية من شهداء الثورة التحريرية، هذا المركز الذي استهلك غلافا ماليا يقدر ب 30,7 مليار سنتيم في ظرف 35 شهرا من الإنجاز. وقال بشأنه الرئيس إنه مفخرة للأسرة الثورية بالمنطقة الخامسة خاصة وأن وزارة المجاهدين كشفت عن إنجازها لخمسة مركبات من ذات الحجم، فيما لا يزال المركب الخاص بالولاية الرابعة قيد الإنجاز وقبلها دشن رئيس الجمهورية خط التليفريك الذي سيباشر العمل يوم 15 ديسمبر 2008 ب 17 عربة، كل عربة تحوي 15 مقعدا، هذا المشروع الهام من شأنه تحريك السياحة بالمنطقة خصوصا وأنه استهلك غلافا ماليا وصل حدود 117 مليار سنتيم في ظرف 12 شهرا من الإنجاز من شركة سويسرية، حيث ستنقل هذه العربات السواح على مسافة 1685م للوصول إلى هضبة لالا ستي الذي دشن الرئيس بها أيضا المركب السياحي الهام المتربع على أكثر من 08 هكتارات، حيث سيشمل جميع المرافق الترفيهية والسياحية ومساحات خضراء مزينة ببحيرة اصطناعية، ولتحسين إقامة الدولة وضع رئيس الجمهورية الحجر الأساسي لمشروع إقامة الدولة بحي بروانة الذي سيقام على أنقاض فيلا مارغوريت التاريخية التي عقد بها أول اجتماع للحكومة المؤقتة خلال ربيع سنة ,1962 هذا المشروع الذي قسم إلى ثلاثة مشاريع جزئية على رأسها الإقامة الرسمية التي خصص لها غلاف مالي يقدر ب 12 مليار وفندق ب 14,4 مليار سنتيم وإعادة تأهيل فيلا ريفو كدار للصحافة بغلاف مالي يقدر ب 108 مليار سنتيم، والتي من شأنها أن تحسن إقامة الوفود خصوصا وأن تلمسان مقبلة على أن تكون عاصمة الثقافة الإسلامية سنة ,2011 لذا كلفت شركة مصرية بإنجاز هذا المشروع في ظرف قياسي لا يزيد عن 32 شهرا، لينتقل بعدها رئيس الجمهورية نحو أعالي حي بروانة أين وضع حجر الأساس لمركز بيداغوجي طبي شامل بغلاف مالي قدر ب 12 مليار سنتيم في مدة إنجاز محددة ب 35 شهرا. في نفس المجال دشن رئيس الجمهورية مركزا للأمومة والطفولة بجوار مصلحة الاستعجالات بمستشفى الدكتور تيجاني دمردجي بلغت طاقته 114 سرير بعد مدة إنجاز قدرت ب 24 شهرا، استهلك فيها المشروع ما يزيد عن 8,3 مليار سنتيم، ليتحول بها الموكب الرئاسي نحو بلدية شتوان أين دشن ثانوية شتوان الجديدة التي أنجزت مؤخرا بغلاف مالي قدر بأكثر من 12,3 مليار سنتيم بعد سنة من الأشغال لينتقل بعدها لوضع حجر الأساس لمركز ضد الأمراض السرطانية بسعة 120 سرير ويتربع على مساحة 3 هكتارات، وحددت مدة إنجازه ب 181 شهر بغلاف مالي يقدر ب181 مليار سنتيم، ليدشن بعدها محطة تصفية المياه المستعملة بشتوان التي أنجزت في ظرف 33 شهرا بعدما استهلكت غلافا ماليا يقدر ب 7,89 مليار سنتيم، لينتقل إلى المدينةالجديدة بأوجليدة أين دشن 600 سكن اجتماعي تساهمي التي استهلكت غلافا ماليا يقدر ب 10,2 مليار سنتيم في 16 شهرا من الإنجاز، كما عاين ال 250 مسكن التي لاتزال قيد الإنجاز من نفس المشروع. وفي نفس السياق عاين الرئيس مشروع 1000 مسكن التي لا تزال قيد الإنجاز أين تلقى الرئيس شروحات حول سير العملية ليدشن بعدها 130 مسكن بحي أوجليدة ليتحول إلى المدينةالجديدة بوجليدة أين وضع حجر الأساس لإقامة 5000 مسكن من 6000 سكن عرفته المنطقة التي ستكون مدينة جديدة بالمنطقة، وبعدها تحول الموكب الرئاسي شمالا أين دشن رئيس الجمهورية آخر جزء من الطريق المزدوج رقم 22 في شطره الرابط ما بين مدينة الحناية وعين تموشنت ليتحول بعدها نحو بلدية عين يوسف أين أعطى إشارة انطلاقة بتزويد المدينة بالغاز الطبيعي، لينتقل بعدها نحو بلدية عين يوسف أين أعطى إشارة انطلاقة بتزويد المدينة بالغاز الطبيعي لينتقل بعدها نحو منطقة سكاك أين أعطى الانطلاقة الرسمية لتزويد مدينة تلمسان بالماء الشروب انطلاقا من السد، ليختم رئيس الجمهورية زيارته إلى تلمسان بعدما حذفت عدة نقاط من الزيارة بكل من الرمشي وندرومة ومغنية التي ربطتها خلية إعلام الرئاسة بضيق الوقت.