ارتفعت أسعار النفط، هذا الأسبوع، بعد أن سجلت تراجعا خلال الأسبوع الماضي، وشهد النفط تقلبا في الأسعار يميل الى الارتفاع مقارنة بالأسبوع الماضي، وتجاوز سعر برنت 93 دولارا في تداولات الجلسة الصباحية، أمس الأربعاء، فيما سجل النفط الجزائري تراجعا في جلسة الثلاثاء إلى ما دون 90 دولارا للبرميل. مع انخفاض الأسهم الأوروبية تراجعت منتصف هذا الأسبوع أسعار النفط، لكن سرعان ما استعادت عافيتها في جلسة الأربعاء بعد أن قفزت بنحو 3 دولارات مسجلة 93.26 دولارا للبرميل، وحسب ما أفاد به موقع «الطاقة المتخصص»، فإنّ أسعار النفط تأثّرت بتخفيف قيود مواجهة كورونا في الصين، والذي قد يعطي بعض التفاؤل. وبدأت الصين في تخفيف قيود كورونا في مدينة تشنغدو الجنوبية الغربية التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 21 مليون شخص، ما ساعد على تهدئة المخاوف بشأن الطلب في ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم. عرفت جلسة الاثنين تأرجحا في أسعار الذهب الأسود بين الصعود والهبوط، بفعل مخاوف من تباطؤ نمو الطلب على الوقود مقابل القلق بشان المعروض قبل حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي في ديسمبر المقبل، حسب موقع «الطاقة» المتخصص. وكشفت بيانات الموقع المتخصص في أسعار النفط «وول بريس»، عن ارتفاع في أسعار العقود الآجلة لخام «برنت» بحر الشمال تسليم نوفمبر بنحو 2.95 بالمئة، أو ما يعادل زيادة ب 2.67 دولار، ليبلغ سعر برميل «برنت» 93.26 دولارا. وارتفعت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي «غرب تكساس الوسيط» بنحو 3.01 بالمئة، أو ما يعادل 2.53 دولار، ليلبغ سعر الأمريكي 86.47 دولارا. وعلى صعيد سلة «أوبك»، ارتفعت أسعار النفط الجزائري هذا الثلاثاء بنحو 2.17 بالمئة، أو 1.94 دولار، ليلبغ صحاري بلند 91.47 دولارا للبرميل، وخلال الساعات الأخيرة سجلت أسعار خام «صحاري بلند» تراجعا بنحو 2.15 بالمئة، ما يعادل خسائر ب 1.97 دولار، ليبلغ سعر برميل «صحاري بلند» في تداولات الثلاثاء 89.50 دولارا.