استفادت 26 مستثمرة فلاحية ببلدية نقرين، جنوب ولاية تبسة، من مشروع الكهرباء الريفية، وأشرفت رئيسة دائرة نقرين رفقة كل من مدير سونلغاز، مدير المصالح الفلاحية على إعطاء إشارة انطلاق الأشغال بمنطقتي ڨاعواج والززار على مسافة 25،83 كلم. وللغرض، سيتم تركيب 12 محولا كهربائيا بقصد إنهاء معاناة الفلاحين، وتشجيع الاستثمار الفلاحي وتحقيق الأمن الغذائي. وتم تموين المشروع حسب البطاقة التقنية ب125 مليون دج، منها 30 بالمئة على عاتق سونلغاز و 70 بالمئة تتحمّلها مديرية الفلاحة، كما سيسلم المشروع في مدة لا تتجاوز 6 أشهر. ولإعطاء دفعة جديدة لتنمية الفلاحة في ولاية تبسة، انطلقت عملية ربط 499 مستثمرة فلاحية بالطاقة الكهربائية بطول 266 كلم، وقد شملت الانطلاقة 183 مستثمرة فلاحية بغلاف مالي يقدر ب690 مليون دج، والعملية مستمرة لاستكمال باقي المستثمرات المعنية بالربط، وهي المبادرة التي لقيت استحسانا وفرحة كبيرة في أوساط الفلاحين الذين عانوا لسنوات طويلة مع استعمال مادة المازوت لتشغيل محركات السقي. وفي ذات السياق، رفعت مؤسسة التوزيع للكهرباء والغاز بتبسة التحدي لتحقيق التزامات رئيس الجمهورية في ترقية المحيطات الفلاحية بمساحة تقارب 50 ألف هكتار، أين تم إنجاز محوّل كهربائي رئيسي بجنوب عاصمة الولاية، وباشرت ذات المصلحة تنفيذ برنامج استثماري لتدعيم وتوسيع مستوى التغطية ومواجهة ضعف التيار الكهربائي، خاصة بالنسبة لإقليم بلديتي نقرين وفركان الأكثر تضررا في هذا الشأن، من خلال إنجاز مشروع محول كهربائي رئيسي بمنطقة غيسران والممون بالضغط العالي 60 كيلو فولط وتتفرع انطلاقا منه 12 منطلق كهربائي. وثمن مدير المصالح الفلاحية، ثامن السعيد، المبادرة التي جاءت تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بمرافقة الفلاحين وتحسين ظروف حياتهم لخدمة أرضهم، حيث يؤكد أن ربط هذه المستثمرات الفلاحية بالكهرباء، خاصة بمنطقة الجنوب فركان ونقرين التي تعرف انتاجا وفيرا لمختلف المنتجات الفلاحية من شأنه أن يساهم في توسيع المساحات المسقية وتطوير مختلف الشعب الفلاحية، وارتفاع المردودية الإنتاجية، لاسيما للحبوب والاشجار المثمرة، مذكرا أنه يجري العمل حاليا على استحداث محيطات فلاحية بالجهة الجنوبية لولاية تبسة، وتنصيب المستفيدين من قطع أرضية وتوفير كل ما يمكن لممارسة نشاطهم الفلاحي بأريحية.