سجلت أسعار النفط ارتفاعا محسوسا خلال تعاملات هذا الأسبوع، وقفز برميل «برنت» فوق 91 دولار، بعد أن شهد تراجعا لأدنى مستوياته منذ 9 أشهر، وحقّق النفط الجزائري قفزة في الأسعار، مستعيدا بريقه ومكانته في سلة «أوبك»، متجاوزا جميع خامات النفط المشكلة للسلة خلال تعاملات الثلاثاء. وسّعت أسعار النفط مكاسبها مسجلة ارتفاعا محسوسا بالأسعار بنسبة تجاوزت 3 بالمئة، بعد أن تراجع سعر الخام المرجعي لبحر الشمال «برنت» إلى ما دون 85 دولار خلال تعاملات الأسبوع المنصرم، ليستعيد «برنت» القليل من بريقه هذا الأسبوع بعد أن لامس سقف 92 دولار خلال تعاملات الثلاثاء. وتأثّرت أسعار النفط بتوقعات بشأن خفض «أوبك+» إنتاجها خلال الاجتماع الشهري الذي عقد أمس الأربعاء، إلى جانب التراجع في الدولار الأمريكي. وكشف موقع «الطاقة»، أن المخاوف تجدّدت بشأن شحّ المعروض، مع توقّع المستثمرين أن منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاءها المعروفين باسم «أوبك+» سيخفضون الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميًا في أول اجتماع شخصي لهم منذ 2020. وأفاد بيانات الموقع المتخصص في أسعار النفط «وول بريس» عن تراجع طفيف في اسعار النفط قبيل اجتماع الدول الأعضاء ب «أوبك +»، وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر بنحو 0.48 بالمئة، مايعادل خسارة ب 0.44 دولار، ليبلغ سعر برميل الخام المرجعي لبحر الشمال 91.36 دولارا. وتراجعت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي «غرب تكساس الوسيط» بنحو 0.54 بالمئة، ما يعادل خسائر ب 0.47 دولار، ليبلغ سعر الخام الامريكي 86.21 دولارا للبرميل. النّفط الجزائري يستعيد مكانته بعد تراجع في الأسعار وفي ترتيب أغلى خامات سلة «أوبك» الأسابيع القليلة الماضية، استعاد النفط الجزائري بريقه، وحقّق قفزة في السعر والترتيب بعد أن اقترب سعر برميل «صحاري بلند»، منتصف هذا الأسبوع، من حاجز 94 دولارا، متجاوزا بذلك خام النفط السعودي ومحتلا الصف الثاني خلف النفط الكويتي. وكشفت بيانات موقع «وول بريس» عن ارتفاع في أسعار النفط الجزائري بنحو 3.78 بالمئة، ما يعادل زيادة ب 3.42 دولار، ليبلغ سعر برميل «صحاري بلند» 93.95 دولار منتصف هذا الأسبوع. وتراجع متوسط سعر سلة «أوبك» بنحو 1.80 بالمئة، أو ما يعادل خسائر ب 1.66 دولار، ليلبع متوسط سعر السلة حسب أحدث بيانات الموقع التي تعود ليوم الاثنين 90.68 دولارا للبرميل.