تنظّم وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، اليوم، بوهران ملتقى دوليا حول البعد العربي للثورة الجزائرية، والموسوم ب "الجزائر في الوطن العربي، عمق التاريخ، تحدّيات الحاضر وآفاق المستقبل"، وذلك بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال الوطني والذكرى الثامنة والستين لاندلاع ثورة التحرير المجيدة. يهدف هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا، إلى إحياء روح الإخاء وتعزيز أواصر التضامن العربي، واستحضار المسار العربي التحرري في مواجهة التحديات والرهانات، وتجسيد التطلعات الشعبية في خلق أطر وفضاءات للتعاون والشراكة العربية، حسب المنظمين. ويشارك في هذا الملتقى باحثون من مختلف الجامعات الجزائرية ومن مصر وتونس وفلسطين والمملكة العربية السعودية والعراق. وسيتم تناول إشكالية هذا الملتقى من خلال ثلاثة محاور، يخص الأول موضوع "الجزائر في الوجدان العربي"، الثاني "الدعم العربي للثورة الجزائرية" والمحور الثالث "الجامع القيمي والمقاربة التنموية". وستجرى أشغال هذا اللقاء العلمي عبر جلستين في الفترة الصباحية، وثلاث ورشات في الفترة المسائية تناقش كل ورشة أحد محاور اللقاء. وبرمج لهذا اللقاء زهاء 20 مداخلة، منها "الثورة الجزائرية في بعدها العربي" و«المواقف الرسمية العربية في دعم الثورة الجزائرية" و«الجامعة العربية والقضية الجزائرية" و«ثورة التحرير الجزائرية في الوعي الشعبي والرسمي الفلسطيني".