ترقية الحوار والتعاون لمواجهة التحديات التي تواجه الفضاء الأورو- متوسطي مناقشة أزمات الغذاء والطاقة والتنمية المستدامة وحماية البيئة تشارك الجزائر بوفد وزاري هام في الطبعة الثامنة لمنتدى الحوار المتوسطي رفيع المستوى (ROME-MED)، الذي افتتحت أشغاله، أمس الجمعة، بمدينة روما الايطالية، حسبما أشار إليه بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. جاء في بيان الوزارة، أن «الجزائر تشارك بوفد هام يضم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد، في الطبعة الثامنة لمنتدى الحوار المتوسطي رفيع المستوى الذي افتتحت اشغاله رسميا، أمس الجمعة 2 ديسمبر في العاصمة الايطالية، روما». وأضاف المصدر، أن «هذا المنتدى، الذي أطلقته منذ 2015 الحكومة الايطالية بالشراكة مع المعهد الايطالي للدراسات السياسية الدولية، يجمع سنويا مسؤولين رفيعي المستوى، منهم رؤساء دول ووزراء وممثلون عن منظمات إقليمية ومؤسسات بحث وتفكير من ضفتي المتوسط، بهدف ترقية الحوار والتعاون لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه الفضاء الأورومتوسطي». وحسب وزارة الخارجية، «فإن دورة هذه السنة، التي تنعقد في خضم التوترات والأزمات المتصاعدة على المستوى العالمي، ستشهد تميزا من حيث النقاشات حول المسائل ذات البعد الدولي، على غرار مستقبل تعددية الأطراف والنظام العالمي وأزمات الغذاء والطاقة، ناهيك عن ملف التنمية المستدامة وحماية البيئة». وأوضحت الوزارة في بيانها، أن «الوفد الجزائري سيغتنم فرصة مشاركته ليبرز مساهمات الجزائر في ترقية السلم والازدهار في المنطقة ويطرح رؤيتها بخصوص التطورات التي شهدتها الساحة الدولية مؤخرا ويقترح توصياتها بهدف بناء عالم أفضل». وتأتي الطبعة الثامنة لمنتدى الحوار المتوسطي، في سياق يخدم العلاقات الجزائرية- الإيطالية التي تعرف هذه السنة ديناميكية خاصة، لاسيما بعد زيارة الدولة التي أداها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الى إيطاليا، شهر ماي المنصرم وانعقاد القمة الحكومية المشتركة الرابعة الجزائرية- الإيطالية في جويلية، إضافة الى اللقاء الأخير بين رئيس الجمهورية ورئيسة مجلس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني، على هامش قمة المناخ (كوب 27) بشرم الشيخ (مصر)»، حسب ذات المصدر.