«تتجدد ولا تتبدد، تسير وتساير التطورات برؤية التغيير والإصلاحات والتطورات التي هندس أصولها وفصولها، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لبناء جزائر جديدة تكفل حق المواطن في المعلومة الصادقة وتكرس حرية التعبير"..هذا ما قاله عنها مديرها العام جمال لعلامي في افتتاحية العدد الخاص، بعيدها الستين. في كلمات مختصرة جمعت بين التوجه والمبادئ، فخطت مسارا لم تحد عنه أبدا، وفي ليلتها الستين، جمعت الأجيال واختصرت المحطات إلى وجهة واحدة، إعلام يخدم الوطن ويدافع عن القضايا العادلة، بأقلام صادقة، صدقت مهنتها، فاستذلت في سبيلها متاعبها. في ليلة "الشعب" التناسق كان جميلا بين المشاعر والآراء، والإجماع كان على أنها العريقة، التي بقيت وفية لخط سياسي رافق الجزائر المستقلة، دون أن يحيد..أجمعوا على أنها وبالرغم من مرور ستين عاما، لا تزال عروسا. افتتح مدير جريدة "الشعب" ليلتها الستين، بكلمات تقاسمها كل الحضور وجابت أحاسيسها القاعة لتلامس قلب كل إعلامي من جيل الأمس واليوم وما توسطهما من جيل مخضرم، كل شريك إعلامي من كل القطاعات، كانت "الشعب" وما زالت منبرا لطرح قضاياه وملفاته، كل ممثل عن الدول الصديقة والشقيقة من السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي الحاضرين. فعلا لقد كانت ستون عاما من العطاء، ستون عاما من الوفاء، ستون عاما من الولاء، ستون عاما من الانتماء، ستون عاما من الكبرياء، مضت تجر في طيات صفحاتها أجيالا من الأقلام، بعضهم لقي نحبه بعد أن أدى واجبه بكل وطنية اتجاه الوطن، وبعضهم مازال يناضل، متشبعا من منبع المبادئ التي صنعت رجال المواقف والثوابت. ستون عاما مضت وكأنها ومض من الزمن، أمام ما أنجز وما ينتظر إنجازه من مرافقة حقيقية للقضايا الوطنية والدولية العادلة. سفير الجمهورية الصحراوية عبد القادر طالب عمر: "الشعب" دائمة الالتزام بمرافقة القضية الصحراوية سفير الجمهورية الصحراوية بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، كان من بين الحضور ومما قاله عن الجريدة، بمناسبة عيد ميلادها "شرف لنا أن نحضر بالجزائر في ستينية جريدتها العريقة، "الشعب" وأقوى ما يمكن أن أقوله هو أنها جريدة تميزت بالاستمرارية ومواكبة التطورات والأحداث الوطنية والداخلية، وخلق ونشر الوعي والتثقيف السياسي بين جمهور القراء. كما عرفت منذ بداية عهدها، بالدفاع عن القضايا العادلة ونصرتها، على رأسها، أم القضايا، فلسطين الأبية والصحراء الغربية. نشهد لها التزامها الدائم بتغطية الأحداث بالجمهورية الصحراوية من خلال إرسال صحافييها ومبعوثيها الإعلاميين وكذا تنظيم لقاءات ومنتديات للتعريف بالقضية الصحراوية، حيث ساهمت كثيرا في نشر الحقائق. هي جريدة جديرة بالتقدير والاحترام لما تقوم به من مجهودات جليلة في تعزيز الوعي الملتزم والوفاء لمبادئ نوفمبر. مدير الشؤون المؤسساتية ل "أوريدو": نحن بحاجة إلى شريك إعلامي موثوق بقامة "الشعب" مدير الشؤون المؤسساتية بمؤسسة "أوريدو" رمضان جزايري، كان من بين الحضور الذين تشرفت مؤسسة الشعب، إدارة وإعلاميين، بدعوتهم لحضور حفلها الستيني وقد قال عنها، "الشعب مدرسة الإعلام الوطني، أنجبت أقلاما وشخصيات وطنية على غرار المرحوم عبد القادر بن صالح، بوكعباش وأمينة دباش، شخصيات كونت أجيالا من الإعلاميين، هذا بالنسبة للشخصيات التي قدمت للإعلام من خلال جريدة "الشعب" أما بالنسبة لهذا الصرح والهرم التاريخي، كمؤسسة وشريك إعلامي، فإننا بحاجة إلى هذا النوع من الشركاء، من اجل تقديم خدمة عمومية راقية، ومعلومة رسمية، موضوعية وموثوقة". عميد الشرطة بخلية الإعلام والاتصال.. كمال والي: "الشعب" شريك موثوق للمديرية العامة للأمن الوطني عميد الشرطة بخلية الإعلام والاتصال، بالمديرية العامة للأمن الوطني، كمال والي، بارك بدوره نجاحات الجريدة وأكد ثقة المديرية العامة للأمن الوطني في أدائها الإعلامي، قائلا "نبارك لعميدة الصحافة الوطنية الشعب، عيدها الستين ونهنئها بإنجازاتها المتواصلة عبر جميع المراحل التاريخية التي مرت بها البلاد. كما نعتبرها شريكا فعالا وموثوقا به لإيصال الرسالة التوعوية في مكافحة مختلف الجرائم والآفات الاجتماعية، التي تتطلب منا رصّ الصفوف من أجل تطهير المجتمع من سمومها وآلامها" رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين: الشعب حاضنة للتاريخ النضالي تغنى رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، نائب الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب يوسف شقرا، بتاريخ الجريدة العريق، وأوصى طاقمها الإعلامي بها خيرا، عندما قال "الستينية هي الاستقلال وهي الشعب الذي ولد هذا الاستقلال جريدة "الشعب" هي الحاضنة لهذا التاريخ النضالي، ودليل على استمراريتها، هي المدرسة التي ربتنا أدبيا صغارا، كم وجهنا كبارها من الإعلاميين وكم أرشدونا ووجهونا. كبرنا وكبرت معنا قامتها الإعلامية وتاريخها العريق. نحتفل معها اليوم، ونقاسمها خلودها، حاملين رسالة للجيل الجديد من طاقمها الإعلاميين بالتفاني والصدق في العمل والابتعاد عن الصغائر من اجل الحفاظ على هذا الإرث الوطني". عميد كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية: نحيّي في الجريدة ثباتها على خطها الافتتاحي ومن أهل بيت "الشعب" حضر عميد كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، الدكتور سليمان لعراج، وهو الذي لم يفوت أبدا موعدا من مواعيدها متقدما ل "الشعب"، بأجمل التهاني والتبريكات، قائلا " ستون سنة من التميز، ستون سنة ظلت خلالها ومازالت جريدة "الشعب" صوت الشعب الجزائري المناضل، مواكبة ومرافقة ومتطلعة لآماله. وأضاف المتحدث نحيي فيها الثبات على خطها السياسي ومسيرتها الإعلامية النضالية، على مدار كل المراحل التاريخية والتكنولوجية التي عرفها الإعلام. فعيد سعيد لستينية "الشعب" التي تعتبر من انجازات الجزائر المستقلة، وهي اليوم مستمرة في المضي قدما، في جزائر جديدة، تصنع التغيير وتواكب التطلعات نحو إعلام قادر على صناعة الحدث الحقيقة وصناعة التنمية، بعيدا عن كل ما يشوه الممارسة الإعلامية.. مديرة "المساء": استمرارية في النهج الوطني مديرة جريدة المساء، سميرة بلعمري، لم تتأخر عن تلبية الدعوة التي وجهت وهنأت بالمناسبة جريدة "الشعب" في عيدها الستين متمنية لها المواصلة، التجديد، البقاء، الاستمرارية في نهجها الوطني من اجل المصلحة الوطنية، مؤكدة على ضرورة العمل الصادق والجاد من اجل الارتقاء بمهنة الصحفي إلى مصاف المهنية والاحترافية. نجل شاعر الثورة مفدي زكريا.. سليمان الشيخ: وفاء للتاريخ والنضال وفرصة لتجديد العهد بالرغم من المرض ورغم التعب وصعوبة الحديث، أبى إلا أن يقاسم "الشعب" أفراحها وهي الجريدة التي استلمت مشعل النضال وذخيرة الكلمات الثورية من والده، شاعر الثورة الجزائرية، مفدي زكريا، سليمان الشيخ، اعتبر تواجده بين أسرة "الشعب" وفاء للتاريخ والنضال الجزائري وفرصة سعيدة لتجديد العهد والثقة في الجريدة، متمنيا لها عيدا سعيدا وكل عام وأهلها من المتألقين والناجحين إن شاء الله.