استفادت مدينة البيّض مقر الولاية، سنة 2022، من غلاف مالي قدره 45 مليار سنتيم، من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن، في إطار المخطط البلدي لتنمية الغلاف المالي، موزع على 33 عملية تنموية، من بينها تجديد شبكة الصرف الصحي وشبكة ماء الشروب، وكذا تدعيم الإنارة العمومية وانجاز ملاعب جوارية وإعادة تهيئة بعض المدارس الابتدائية. وحسب رئيس المجلس الشعبي لبلدية البيض مبروك بالبشير، فإن المشاريع التنموية المسجّلة بعنوان سنة 2022 تمّ الانتهاء منها بنسبة تفوق 90 بالمائة، حيث بقيت بعض العمليات في طريق الغلق وسيتم ذلك قبل نهاية الشهر الجاري. وعن تأثير هاته العمليات على المواطن، صرّح رئيس بلدية البيّض، أنه تمّ برمجتها بناء على دراسة المجلس الشعبي البلدي بعد تحديد الأولويات، حيث تمّ إعطاء أهمية قصوى للتكفل بالمدارس الابتدائية وتمدرس التلاميذ في ظروف لائقة، وتم إعادة تهيئة التدفئة بها والإنارة داخل الأقسام وخارجها، كما تمّ إصلاح وتهيئة بعض أحياء المدينة من حيث إصلاح شبكة الإنارة وتعبيد وترصيف الطرقات، على غرار حي أولاد الجديد وحي العناصر. وعن المشاكل التي لزالت تعاني منها مدينة البيض وهي التي تعتبر واجهة الولاية، على غرار اهتراء الطرقات الداخلية وافتقارها مخطط لسير ينظم حركة المرور وكذا تعطل الإشارات الضوئية المرورية. وصرّح المتحدث أنها انشغالات مسجلة، وجاري العمل على التكفل بها، على غرار التنسيق مع مديرية التعمير والبناء لإعادة تهيئة طرقات المدينة بغلاف مالي يقارب 28 مليار سنتيم والعملية مسجلة وفي طور اختيار مقاولة الإنجاز.