تحدث مدرب المنتخب السنغالي للاعبين المحليين، باب ثياو، عن بلوغ أسود التيرانغا نهائي "شان" الجزائر 2022، موضحا أنّ الهدف منذ البداية كان تنشيط النهائي والعودة إلى داكار محملين باللقب، كاشفا بأنّ مباراة اليوم ستكون عرسا كرويا إفريقيا كبيرا بين منتخبين عريقين في القارة. أكد المسؤول الأول على العارضة الفنية للمنتخب السنغالي أنّ عبد اللاوي ورفاقه يملكون مستوى لا بأس به، وأنّهم يعتمدون على اللعب الجماعي دفاعيا وهجوميا، وذلك خلال الندوة الصحفية التي تسبق النهائي التي نشطها بملعب نيلسون مانديلا ببراقي بالعاصمة. أفاد ثياو أنّ المواجهة لن تكون بينه وبين بوقرة بل بين لاعبي الجزائروالسنغال، وقال "نحن هنا سنواجه البلد المنظم وسنقوم بكلّ شيء للتتويج باللقب". وأشار "حضرنا من كلّ الجوانب لأنّنا سنواجه منتخبا قويّا ويملك العديد من المؤهلات، وسنعمل على إيقاف نقاط قوّتهم والضغط سيكون عليهم أكثر". وختم "منتخب الجزائر لم يسجل عليه أيّ هدف لأنه لم يلعب ضد منتخب السنغال بعد". تحدث مدرب السنغال بلغة الواثق من نفسه حين أكد بأنّ نقص خبرة لاعبيه في مثل هذه المنافسات، ومعدل سنّهم الذي لا يتجاوز 24 عاما لن يكون عائقا في النهائي، وشدّد "كلّ المنتخبات تنقلت إلى هنا من أجل البصم على شيء، نحن عانينا لبلوغ هذا الدور وهذا المستوى". وذهب إلى أبعد من ذلك "منتخبنا الأول عاد باللقب من خارج الوطن، وذلك منحنا الثقة، نحن نريد أن نسير على خطاه". كشف مدرب منتخب السنغال عن فلسفة عمل اتحادية كرة القدم ببلاده، "نعمل على القيام بالاستمرارية في منتخباتنا وهو ما جعلنا نبرز على المستوى الدولي، لدينا أفضل مدرب وأفضل لاعب في القارة، وهذا لم يأت صدفة، بل باستراتيجية عمل الاتحادية". وعن الأيام التي قضاها في الجزائر طوال الدورة، أفاد "شعار مرحبا تمثلونه بروعة، الجمهور رائع في عنابة وساندنا بقوّة ". أما عن مواجهة دفاعه لهداف البطولة أيمن محيوص، صرح "سجل العديد من الأهداف منذ انطلاق الدورة، نتمنى أن يواصل التسجيل طوال مسيرته الكروية لكن ليس أمامنا في النهائي". ومن جهته، أشار مهاجم منتخب السنغال موتاو بالدي للتضحيات الكبيرة التي قام بها رفقة زملائه لبلوغ نهائي "الشان"، موضحا بأنّ لديهم كلّ الإمكانيات لتحقيق المفاجأة ضد المنتخب الجزائري في النهائي، وقال "نعلم أنّ الجمهور سيكون غفيرا، لكن ما يهمنا هو الفوز والعودة إلى الوطن باللقب الغالي الذي ينتظره شعبنا". وتابع "الأكابر توّجوا بتاريخ 6 فيفري من العام الماضي، ونريد أن نهدي لقبا جديدا لشعبنا". بخصوص ظروف الإقامة في الجزائر كشف مهاجم منتخب السنغال، أنّ الجزائريين استقبلوا منتخب بلاده جيدا، منذ المباراة الودية التي أقيمت شهر ديسمبر الفارط، واستطرد "أشكر كلّ الجزائريين على حفاوة استقبالهم ".