لم يجد رئيس السنغال، ماكي سال، سوى اللجوء إلى مواساة شعب بلاده برمته ولاعبي المنتخب السنغالي، للتخفيف من وقع الصدمة عقب خسارة التاج القاري الثاني ل “أسود التيرانغا” في تاريخهم الكروي الإفريقي أمام “الخضر” في النسخة ال “32 من كأس أمم إفريقيا، بعد ذلك الذي ضيعوه في العام 2002 أمام الكاميرون. ومعلوم أن المسؤول الأول على البلاد في السنغال، ماكي سال، كان قد تعذر عن حضور النهائي الذي أقيم الجمعة في ملعب “القاهرة الدولي” بسبب وفاة أحد إطارات الدولة. وقال ماكي سال، في رسالة بعث بها إلى الشعب السنغالي بصفة عامة وزملاء ساديو ماني على وجه الخصوص، “إن كافة الشعب السنغالي فخور لما قدمتموه في كأس أمم إفريقيا، التي جرت في مصر رغم خسارتكم للتاج القاري، أهنئكم جميعا شعبا ومنتخب وطني على المشوار الرائع الذي حققتموه في “الكان”، لقد عشنا أياما جميلة معكم، رغم خسارتنا اللقب لقد سقطتم وأسلحتكم بين أيديكم..شكرا جزيلا”. من جهتها اعتبرت الصحافة السنغالية خسارة اللقب القاري من الجزائر ب” المنطقي” بالنظر إلى قوة أشبال بلماضي ونجاحهم في تسيير كافة أطوار المباراة، كما وصف الإعلام في العاصمة “داكار” أن الهدف المبكر الذي وقعه بونجاح في الدقيقة الأولى من زمن المباراة ب “الضربة القاضية”، على أساس أنه “كبل” اللاعبين وأخلط كل ما رسمه المدرب أليو سيسي للوقوف أمام محرز وزملاؤه.