يواجه المنتخب الوطني للاعبين المحليين نظيره السنغالي اليوم في نهائي البطولة الإفريقية للاعبين المحليين 2022 وعينه على اللقب، بعد مسيرة ناجحة وباهرة في الأدوار السابقة حيث أبدى أشبال المدرب بوقرة إمكانات كبيرة تمكنوا، من خلالها، من حجز مكان في النهائي عن جدارة واستحقاق . حضّر الطاقم الفني ل«الخضر" بشكل جيد للقاء النهائي، بمعنويات مرتفعة بعد الفوز العريض الذي حققوه في نصف النهائي أمام منتخب النيجر، حيث أن الانسجام كان في المستوى بين اللاعبين، ولعب الفريق الوطني بشكل مميّز. وسيعتمد الناخب الوطني، مجيد بوقرة، على نفس التشكيلة التي لعبت المباراة الماضية، حيث سيوظف نقاط القوة التي يمتاز بها المنتخب الوطني بشكل كبير لمحاولة الوصول إلى شباك المنتخب السنغالي. وأكد "الخضر" في المقابلات السابقة، التوازن الكبير للتشكيلة بتطبيق اللاعبين للخطة التي يرسمها بوقرة بطريقة ذكية، وبتركيز كبير طيلة المباراة، مما أعطى قوة كبيرة للفريق الوطني منذ مقابلات الدور الأول. وبالإضافة إلى الناحية التكتيكية، فإن الطاقم الفني يكون قد ركز في التحضير لمباراة اليوم على الجانب البسيكولوجي الذي يعتبر مهما في المقابلات النهائية، هذه الأخيرة التي كثيرا ما تلعب على جزئيات صغيرة، الأمر الذي يتطلب من اللاعبين التركيز بدرجة كبيرة طيلة أطوار المباراة. كما أن الجانب البدني يعد من النقاط التي ركز عليها الطاقم الفني بشكل جيد خلال التحضيرات لهذه الدورة القارية، وظهر ذلك جليا على مردود لاعبينا في كل المقابلات. الفريق الوطني على بعد 90 دقيقة من اللقب القاري في بطولة ال«شان" وينتظر أن يقدم زملاء عبد اللاوي مباراة في المستوى تمكنهم من الوصول إلى الهدف المسطر، وذلك بحضور جمهور غفير بملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة.