إنقاذ 13 شخصا وانتشال 108 جثامين من تحت الردوم الجزائريتان ضحيتا زلزال تركيا ووريتا الثرى بباتنة .. وإشادة بمرافقة الدولة تمكنت فرق الحماية المدنية التي أرسلتها الجزائر للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ بتركياوسوريا إثر الزلزال العنيف الذي ضرب البلدين، الاثنين المنصرم، من إنقاذ 13 شخصا وانتشال جثامين 108 ضحية من تحت الأنقاض، بحسب حصيلة جديدة قدمتها، أمس، المديرية العامة للحماية المدنية. أوضح ذات المصدر، أنه «فيما يتعلق بحصيلة تدخل فرق الإنقاذ بكل من تركياوسوريا، منذ يوم 6 فيفري الماضي وإلى غاية صبيحة السبت 11 فيفري 2023، فقد تم إخراج 86 ضحية بمنطقة أديامان بتركيا، من بينها إنقاذ 12 شخصا من تحت الردوم وكذا انتشال جثث 74 شخصا». وأضاف نفس المصدر، أنه «بخصوص تدخلات فرق الإنقاذ الجزائريةبسوريا، فقد تم انتشال 35 ضحية بمحافظة حلب على مستوى منطقة بستان قصر المشارقة وحي الصالحين وإخراج، شخص واحد من تحت الردوم على قيد الحياة، إلى جانب انتشال جثث ل34 شخصا من تحت الردوم». وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أمر بإيفاد فرق الحماية المدنية إلى كل من سورياوتركيا، فور وقوع الزلزال. وووري الثرى، بعد عصر أمس السبت، بمقبرة بوزوران، بمدينة باتنة، جثمانا المواطنتين الجزائريتين اللتين توفيتا في الزلزال الذي ضرب مؤخرا جنوبتركيا. حضر مراسم تشييع جثماني الفقيدتين، إلى جانب أفراد من عائلتهما، السلطات المحلية المدنية والعسكرية، يتقدمهم رئيس الجهاز التنفيذي المحلي محمد بن مالك وجمع غفير من المواطنين. وتم بعد ذلك تقديم واجب العزاء لعائلة الفقيدتين سميحة سرايري (44 سنة) وابنتها هديل بربر (13 سنة) بحي بارك أفوراج بعاصمة الولاية. وأعربت العائلة عن شكرها وامتنانها لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والدولة الجزائرية على كل التسهيلات التي قدمت لها على مختلف المستويات وخاصة التكفل بنقل الجثمانين إلى أرض الوطن. وكان جثمانا المواطنتين قد وصلا، صباح أمس السبت، إلى مطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة)، حيث كانت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، حاضرة عند وصول طائرة الخطوط الجوية الجزائرية المقلة للجثمانين، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج وعائلة الضحيتين. وتم انتشال جثتي الضحيتين في مدينة «الإسكندرون» بمحافظة «هاتاي» جنوبتركيا، ظهر الخميس.