من ناحية ثانية، كشفت صحيفة «إلدياريو» الإسبانية، أنَّ جهاز الاستخبارات في البلاد وزّع دليلا على المسؤولين الكبار لتجنب التجسس على هواتفهم بعد فضيحة برنامج «بيغاسوس»، الذي استخدمه النظام المغربي لابتزازهم. كتبت صحيفة «إلدياريو» بأنّ «الشكوك حول الدور المظلم لأجهزة التجسس القوية لمحمد السادس في إسبانيا، آخذة في الازدياد». وأضافت: «الدليل على ذلك هو دعوة الانتباه التي وجهتها المخابرات للحكومة في الأيام الأخيرة بشأن الاستخدام الذي يقدمه المئات من كبار المسؤولين لمحطاتهم المحمولة الرسمية». وأشارت إلى أنّه بعد فضيحة «بيغاسوس»، والاعتداء على الهاتف الخلوي لرئيس الوزراء سانشيز، والوزراء فرناندو غراندي مارلاسكا ومارغريتا روبلز، وزع المركز الذي يديره إسبيرانزا كاستلييرو، دليلاً مفيدًا في مونكلوا لمنع عمليات اقتحام جديدة للأجهزة التي يستخدمها كبار المسؤولين الذين تتعامل مع المعلومات «الحساسة» أو التي تؤثر بشكل مباشر على «الأمن القومي». وفي يوليو 2021، كشف تحقيق موسع أجراه أكثر من 80 صحفيا في عشر دول أن برنامج بيغاسوس استُخدم ضد 50 ألف شخص على الأقل حول العالم. ووُجّهت اتهامات خصوصا إلى المغرب بشراء البرنامج من مجموعة «أن.اس.او» الصهيونية، وباستخدام أجهزته الاستخبارية «بيغاسوس» للتجسس.