انتخبت حورية بلحمري، المترشحة الوحيدة، رئيسة جديدة للاتحادية الجزائرية لجمعيات التجديف والكانوي كاياك لتكملة العهدة الأولمبية (2021-2024)، خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية، التي جرت، أمس السبت، بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية ببن عكنون. حضر أشغال الجمعية العامة الانتخابية 14 عضوا من أصل 25، منهم 11 عضوا يحق لهم التصويت، إلى جانب ممثل عن وزارة الشباب والرياضة. ونالت بلحمري، التى تعد أول امرأة تترأس الاتحادية الجزائرية لجمعيات التجذيف والكانوي كاياك، 9 أصوات، مقابل صوتين (2) ضد. وانتخبت بلحمري رئيسة للهيئة الفدرالية خلفا لشوقي درياس، الرئيس السابق الذي استقال لأسباب «شخصية« خلال الجمعية العامة الاستثنائية التي انعقدت يوم 25 فبراير الفارط. وشكرت بلحمري، جميع الأعضاء الذين منحوها الثقة لتولي هذا المنصب قائلة: «إنه لشعور جد جميل أن أنال شرف أول امرأة تترأس الاتحادية الجزائرية لجمعيات التجديف والكانوي كاياك، أشكر جميع الأعضاء الذين منحوني ثقة تولي هذا المنصب خلفا لزميلي المستقيل شوقي درياس«. وأكدت بلحمري أنها ستعمل جاهدة على السير قدما برياضة التجديف والكانوي كاياك، مركزة على صقل المواهب الشابة التي تعتبر خزان الرياضة الجزائرية في المستقبل. كما أشارت إلى أن رياضة التجديف والكانوي كاياك رياضة تحتاج لميزانية كبيرة، نظرا لارتفاع أسعار القوارب التي يستعملها الرياضيون، وعليه وجهت بلحمري رسالة لجميع الأندية المنخرطة تحت غطاء الاتحادية قائلة: «يجب علينا كأسرة واحدة أن نعمل على إعطاء دفعة قوية لرياضتنا، في ظل توفر الجزائر على عدة سدود، ومع نقص الإمكانات المادية، وجب علينا أن نوفرها بأنفسنا من خلال إبرام الاتفاقيات مع مختلف المؤسسات الخاصة او العمومية المهتمة«. من جهته، أكد بلعابد نوفل، رئيس لجنة الترشيحات وعضو في المكتب التنفيذي، أنه تم رفض ملفين اثنين ترشحا لرئاسة الاتحادية الجزائرية لجمعيات التجديف والكانوي كاياك، الأول يخص ورقلة سيد علي (رابطة عنابة)، بسبب نقص في ملفه، والثاني يخص أوتايدانت حمدي، الأمين العام للهيئة الفدرالية، وهو ما يتنافى مع القانون الأساسي، إذ لا يحق للأمين العام الترشح. كما أشار إلى أنه وفي ظل استقالة ثلاثة أعضاء من المكتب التنفيذي في وقت سابق، ستواصل الاتحادية الجزائرية للاختصاص نشاطها بخمسة أعضاء فقط في المكتب التنفيذي، بعد أن رفض الجميع الترشح لهذه المناصب، الأسبوع الماضي. وتم تعيين كل من لجنة الترشيحات، الطعون، تسليم واستلام المهام، خلال أشغال الجمعية العامة الاستثنائية للهيئة، التي انعقدت يوم السبت 25 فبراير الماضي، بعد استقالة شوقي درياس.