- مهدي ليريس: «خضنا مباراة معقّدة، لم ندخل فيها كما ينبغي، وهو ما كلّفنا هدفا من هجمة معاكسة، لكنّنا نجحنا في قلب الوضعية لصالحنا في الشوط الثاني من خلال تسجيلنا لهدفين. أنا سعيد بالحالة المعنوية التي تسود داخل المجموعة، حيث سمحت لنا بالقيام برد فعل إيجابي وانتزاع نقاط الفوز بالمباراة. ألعب بأريحية على الرواقين سواء من الجهة اليسرى التي خضت فيها مقابلتين من قبل أو الجهة اليمنى مثلما لعبت في هذه السهرة. الجمهور كان رائعا طوال أطوار المقابلة، حيث ساندنا من أجل تحقيق هذا الانتصار». - رامي بن سبعيني: «الشّوط الأول كان معقّدا للطرفين، حيث تلقينا هدفا من هجمة معاكسة وهو ما عقّد من مأموريتنا. أظن أن اللاعبين الجدد أبلوا البلاء الحسن، وقدموا الإضافة عند دخولهم أرضية الميدان. سوف نحافظ على تركيزنا على الهدف المسطر لبلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، وذلك قبل خوض اللقاء القادم ضد نفس الفريق. سوف نطبق تعليمات المدرب وسنحاول انتزاع فوز جديد». - ريان آيت نوري: «أحتفظ برد الفعل الجماعي الذي تحقق في الشوط الثاني، فهو أمر إيجابي للغاية. لقد كان صعبا علينا اللعب أمام فريق متقوقع في الخلف، لكننا نجحنا في السيطرة مجددا على مجريات اللقاء عبر تطبيق طريقة لعبنا وتسجيل هدفين. الجمهور أعطانا الكثير من الدعم والقوة مثلما تعود عليه، وصراحة من الممتع دوما اللعب في مثل هذه الأجواء الحماسية». - أنتوني لويس ماندريا: «مهم جدا انتزاع النقاط الثلاث أمام جمهور رائع. لقد عانينا خلال المرحلة الأولى، إلا أن الفريق أظهر وجها مغايرا في الشوط الثاني. الآن يجب أن نبقى يقظين، والأهم هو تحقيق الفوز في هذا اللقاء». - بدر الدين بوعناني: «لقد كانت لدي رغبة كبيرة في بذل كل مجهوداتي. فيما يخص اللقاء، فقد كان صعبا لفريقنا الذي انتزع فوزا ثمينا. كما ساعدني رياض محرز كثيرا بهدف تقديم طريقة لعبي الحقيقية، سأستغل جيدا هذا الفوز الذي ساهمت فيه بتمريرة حاسمة، تحسبا للمباراة القادمة التي سنستعد لها كما يجب. وأشكر أيضا الجمهور الذي يستحق العلامة الكاملة». - جون ميشال كافالي (مدرّب منتخب النيجر): «نتيجة مخيّبة بالنسبة لنا لأنّنا ضيّعنا إنجازا كبيرا، حيث كان بإمكاننا إكمال المرحلة الأولى متقدمين بهدفين نظيفين. لقد قمنا بما يجب فعله وفيما يخص الهدف الأول فقد كان مدروسا. لا يمكنني القول أنّنا نستحق الفوز لكننا تطوّرنا كثيرا، حيث مررنا من خسارة ب (0-6) والآن قلصنا الفارق الى هدف وحيد. تغييرات المنتخب الجزائري كانت من العيار الثقيل، وهو ما يؤكد أن لديها أحسن فريق في إفريقيا رفقة السنغال».